الصحوة – خلود بنت خالد البادية
سُرورِيَ الآن بمصاحبة من سقت القلب وأنبتتَ فيها زهور تنير الدروب،من أشرقَت في أنفاسِيَ الأمل والحياة ، من أذابت مخاوفِ وجعلت القلب يطيب من ألمه، من أحتواء القلب بالحُب وكانت ذراعي الوحيد،من جعلت لي أجنحة أطير بها وأنا مغمورة بالفرح، من نمتَ في حشاي وكست القلب ربيعاً فكسبت مكانتها بصدقها ،المقصود هي صديقتي أروع ما رزقني الله في حياتي، التي زرعت ف النفس عبارة تقول: لست عابرة كما تظنين وكما يعتقدون بإن لأحد يبقى للأبد !! أنا لقيت روحي فلماذا أخسرها؟ …
أنا حقاً محظوظة لأن هذا دعاء أمي لي أن يرزقني بروح تشابه روحي، تخلق لي المسرات التي تكاد مستحيلة،تبهج القلب دائمًا ، ممنونة لله لأنه جعل تلك الروح العظيمة هي صديقتي وأختي، هي التي تحبني كل يوم مثل البِدايات، والتي جعلت القلب مطمئن، التي تُدهشني في كل مرة بحسن صحبتها، منذ أن التقينا نبّهني قلبي، ليس لهذهِ الملامح أن تكون عابرة”.. ف يارب إنّي أستودعتُك قلب صديقتي أن تزهر قلبها كما تزهرني كل يوم.