الصحوة – نظمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع وزارة الخارجية اليوم لقاءً مرئيًا مع أصحاب السعادة سفراء بعثات السلطنة في دول أوروبا والأمريكيتين وآسيا الوسطى وذلك في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية.
وأكد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية على أهمية مثل هذه اللقاءات في التعريف بالمستجدات الاقتصادية وقوانين الاستثمار والتسهيلات التي تقدمها السلطنة للمستثمرين الذي بدوره سيساهم في جلب المزيد من المستثمرين في مختلف القطاعات إلى السلطنة، مشيدا بالدور الذي تقوم به سفارات السلطنة في الترويج لقطاع الاستثمار في البلاد وتعزيز روابط التعاون بين السلطنة ودول العالم.
من جهتها أشارت سعادة أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار إلى المباركة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – لإقرار خطة التحفيز الاقتصادي، التي ستساهم في تحفيز البيئة الاستثمارية في السلطنة وخطة جلب الاستثمارات إليها، وتشمل الخطة على العديد من الحوافز المحسنة لبيئة الأعمال للتخفيف من آثار أزمة كورونا (كوفيد ١٩) على الاقتصاد الوطني.
وأضافت سعادتها بأن هذه اللقاءات تأتي تماشيا مع رؤية عمان 2040، وإيمانا من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، لأهمية العمل التكاملي بين مختلف الجهات الحكومية للترويج لقطاع الاستثمار في السلطنة وجلب وتشجيع المستثمرين في تلك الدول للاستثمار والترويج للمنتجات العُمانية في الأسواق العالمية.
وأوضحت سعادتها أن الوزارة تبنّت خلال الفترة الماضية مجموعة من السياسات لتهيئة مناخ جاذب للمستثمرين، وتنمية الصادرات، التي ترتكز على عدة محاور أساسية، منها: العمل على إزالة المعوقات وكافة التحديات التي تواجه المستثمرين، وتبسيط الإجراءات وتيسيرها من خلال مبادرات إعادة هيكلة القطاع بما يتناسب مع رحلة المستثمر، وإعداد مشروع الحقيبة الاستثمارية الذي يضم الفرص الاستثمارية لدى الجهات الحكومية، والتركيز على توطين العديد من الصناعات في السلطنة لاسيما في القطاعات التحويلية من خلال جلب المزيد من الاستثمارات القادمة من الدول للاستفادة من خبراتها الصناعية المتطورة، مع إمكانية إقامة استثمارات مشتركة وفتح أسواق لتنمية الصادرات.
كما قدّم عزان بن قاسم البوسعيدي من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضا مرئيا لأصحاب السعادة السفراء حول الخدمات التي تقدمها الوزارة في مجالي الترويج لجلب الاستثمار الأجنبي وتنمية الصادرات العُمانية غير النفطية ولمحة عن المناخ الاستثماري للسلطنة والقطاعات الاستثمارية الواعدة والأسواق المستهدفة وآليات دخول المنتجات العُمانية للأسواق المستهدفة.
وتم في نهاية اللقاء عقد جلسة نقاشية مع أصحاب السعادة حول بيئة الاستثمار في السلطنة وآليات التعاون والتواصل.