الصحوة – حظي وسم #ما_يجوز الذي أطلقته الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة” انتشارًا وتفاعلًا كبيرًا من قِبل العديد من المواطنين في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. حملة ما يجوز وهي حملة توعوية أطلقتها شركة “بيئة” استكمالا لما تقوم به الشركة من أعمال توعوية للحد من الأهدار بشكل عام، وإهدار الطعام بشكل خاص، للحفاظ على النعمة، ولتطبيق الممارسات الصحيحة؛ نحو تحقيق مستقبل مستدام.
وتستهدف الحملة كافة شرائح المجتمع، وتأتي تحت وسم – # ما _يجوز – انطلاقا من المقطع الصوتي المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي وجهت فيه، الوالدة خولة المعولية، العديد من الرسائل التوعوية، بطريقة قريبة من المجتمع مستخدمة كلمات ذات طابع محلي.
أحمد بن عبدالله الخروصي، رئيس قسم التواصل والمشاركة المجتمعية في “بيئة” قال: “العامل الأكبر لهدر الأطعمة هو سلوك الإنسان، وهدر الطعام مشكلة عالمية، ولا يأتي الهدر فقط من المنازل بل هو سلسة متواصلة من حصاد الثمار إلى أن يصل إلى المستهلك أو من إنتاج المنتج إلى أن يصل إلى المستهلك، ففي الفترة بين الحصاد وتجارة التجزئة يتم فقد الكثير من الأغذية المنتجة وإذا تمكنا من التقليل من مشكلة الهدر؛ سينعكس ذلك على البيئة وسنحافظ عليها”
وأضاف الخروصي : ” الطعام المٌهدر قابل التحلل لكن في المقابل يتسبب بالكثير من الآثار على البيئة حيث أشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه إذا جٌمع كل الطعام المٌهدر بمكان واحد فسيكون ثالث أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري”
وأشار الخروصي إلى أن الهدف رقم 12.3 من أهداف التنمية المستدامة (SDG 12.3) يلتزم بخفض هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030. ونحن في شركة “بيئة” نعدّ البرامج التوعوية لتمكننا من إيصال الرسائل بطريقة هادفة، وأن الحل الأمثل للحد من ظاهرة الهدر؛ هو تغيير السلوكيات، عن طريقة هذه الحملات البيئية لما لها من أهمية كبيرة في تقليل هدر الطعام”
تجدر الإشارة إلى أن”تقرير مؤشر هدر الأغذية 2021 ، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) والمنظمة الشريكة WRAP ، بيّن هدر حوالي 931 مليون طن من نفايات الطعام في عام 2019 ، جاء 61 % منها من الأسر ، و 26 % من خدمة الطعام و 13 % من البيع بالتجزئة”
وتعمل الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة” خلال شهر رمضان من كل عام لبث حملاتها الإعلامية؛ من أجل التوعية للحد من الطعام المهدر والتي تستمر طيلة شهر رمضان المبارك عبر وسائل الإعلام المختلفة.