الصحوة – فاطمة اللواتية
حذّر خبير التغذية شبيب الكلباني من المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة من العادات الغذائية الخاطئة المتبعة خلال شهر رمضان، والذي يعده الكثيرون فرصة لإنقاص أوزانهم، ولكن الممارسات الخاطئة قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأوضح أخصائي التغذية العلاجية أن تلك الممارسات تتمثل في الإفراط في تناول الأطعمة بطريقة “لا إرادية” تعويضا عن ساعات الصيام؛ مما قد يسبب زيادة في إجمالي السعرات الحرارية في النظام الغذائي، هذا إلى جانب عدم ممارسة البعض للرياضة مما يخفض عملية الإحراق.
وأوضح الكلباني أن الحموضة والانتفاخ من أكثر الأعراض الشائعة المنتشرة بين مفرطي السكريات والدهون والأملاح، أما بالنسبة للذين يعانون من أمراض مزمنة فالإخلال بالنظام الغذائي قد يؤدي إلى مضاعفات، كارتفاع نسبة السكر لدى مرضى السكري، الأمر المؤدي إلى كثرة التبول، وزيادة العطش.
وقد بين خبير التغذية أن النظام الغذائي السليم لإنقاص الوزن يتمثل في تناول أقل الأطعمة سعراتٍ حرارية وأكثرها عناصرَ غذائية كالخضراوات والفواكه، وفضل أن تكون الأطعمة معدة في المنزل من مكونات طبيعية، هذا إلى جانب الإكثار من ممارسة الرياضة.
وفيما يخص الصداع الناتج عن ترك المنبهات في نهار الشهر، ذكر الأخصائي أن الحل يكمن في شرب كميات كافية من المياه أثناء السحور؛ وذلك تعويضا لنقص السوائل، ولا ضرر من وجود الشاي والقهوة ضمن النظام الغذائي في فترة الإفطار.
ووجه الكلباني نصيحة إلى الصائمين بعدم شراء الأطعمة في فترة الجوع، مشيرا إلى أن ذلك يدفعهم إلى تبضع أطعمة زائدة عن حاجتهم مما يسبب الإسراف، وأكد أن شهر رمضان يعد فرصة لتعلم النظام والالتزام.