الصحوة – دانا عطالله- السعودية
يعتبر 18 نوفمبر يوما وطنيا لكل عماني أبي، يتم في الاحتفال والعديد من المظاهر كالألعاب النارية وسباقات الهجن والأحصنة، دون نسيان المعارض العسكرية التي تخلد الذكرى بدورها.
وتتميز ذكرى هذه السنة بتعزيز لمكانة المرأة العمانية، ومحاولة دمجها في المجتمع العماني، خاصة أن هنالك جهوات سباقة في هذا الصدد.
خاصة أنه قبل شهر قد تم الاحتفال في 17 أكتوبر بيوم المرأة العمانية كونها شريكا هاما في التنمية، ويعزز هذا أيضا بالتهنئة الجليلة التي قدمتها السيدة الجليلة حرم السلطان المبجل والتي تقدمت فيها بتهاني حارة لكل نساء المجتمع العماني، معتبرة أن الوحدة الاجتماعية والتضامن إثراء للحياة ومنح للقوة والازدهار.
ولا ننسى أيضا انطلاق قافلة “عهد الخير”، والتي كانت تستهدف بالشكل الأساسي المرأة العمانية، من خلال توفير المستلزمات النسائية ومستلزمات الأطفال من الأسر المتضـررة، خاصة بعد الحالة التي رافقت البلاد بسوء الأجواء “إعصار شاهين”..
تعود السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم على تفعيل دور جمعيات المرأة العُمانية في ربوع السلطنة بالمشاركة في قافلة “عهد الخير” من خلال توحيد الجهود بمشاركة عدد من عضواتها في عمليات توزيع هذه المستلزمات وإسناد القافلة بكل ما من شأنه تسهيل مهمة إيصال هذه المستلزمات لمستحقيها.
وهكذا تضل المناسبات الوطنية العمانية مكسبا وفيرا وثروة خاصة للمرأة العمانية باعتبارها مركزا هاما في تكوين المجتمع، ودعما لجهودها ومكانتها.