الصحوة – العنود البطاشية
تجوب كاميرا المصور العماني محمد العزيزي بين الطبيعة العمانية وحياته اليومية، موثقًا منها لحظات و ذكريات لا تنسى، فبدأ العزيزي بعام 2015، يطوف بكاميرته الأولى 700 كانون؛ ليلتقط بها أول صور له،و ما إن أبدع وتمكن من احتراف التصوير، حول فنُّه إلى مصدر دخل إضافي له؛ فأصبح يوثق لقطات جميلة من حياة الناس والصحافة واللقطات الرياضية والحياة البرية بعدسته الرائعة.
*متى تلتقط الصورة؟*
أوضح العزيزي أنه قبل كل التقاطه يسبقها رسم الفكرة والتخطيط ثم بعد ذلك يأتي التنفيذ، فعندما يرى أن بعض العناصر اجتمعت في الصورة وحققت نتيجة ايجابية، هذا يعني تمكّنه من إخراج صورة متكاملة.
*الدورات والأنشطة*
تعلم محمد التصوير من خلال دخوله عدة دورات تدريبية في مجال التصوير بالإضافة إلى القراءة والبحث في هذا العالم، ولله الحمد قدم العديد من الورش والمعاهد و المدارس في السلطنة، و أشار بقوله: ” حتى الآن للأسف الدورات والأنشطة في السلطنة غير كافية تحتاج إلى توسع وتركيز أكثر، فعندما يكون هناك اهتمام في هذه المجالات العصرية سيكون مستقبل واعد للموهوبين”.
*دخل إضافي*
العزيزي: “من خلال جلسات التصوير وإقامة الورش والدورات المتعلقة في مجال التصوير والفوتوشوب، يمكن للمصور كسب مدخول إضافي له”.
واختتم المصور محمد العزيزي حديثه مع الصحوة مقدماً رسالته للمصور العماني قائلاً: ” استمر أيها الفنان العماني، و دع أمامك العزيمة والإصرار واترك خلفك السلبيات، فموهبتك هي ذاتك فلا تتركها على هامش حياتك”.