الصحوة – منال الشكيلية
كثيرون ممن يسعون للتفرد والتميز في كل عملٍ يقصدونه، وأمثال هؤلاء كُثر ومن بين هؤلاء، الشابة الطموحة أفراح الشقصي، صاحبة دهريز بوتيك ” الإلكتروني” .وهي من الشخصيات التي تسعى دائماً، لأن يكون لديها دخلها الخاص، بالإضافة إلى حبها في المبادرة الخيِّرَة التي جعلتها جزءاً من مشروعها الخاص.
وبمبادرة من صحيفة الصحوة العمانية، لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. تواصلت الصحيفة مع الشابة أفراح الشقصية، يبدأ الحوار بالتعريف عن نفسها، ” أنا أفراح بنت أحمد الشقصية، خريجة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، تخصص علوم بيئة.
وأضافت، “نحن ممن تتفجر لديهم مئات الأفكار خلال اليوم ونقول ( لو كان كذا، لو صار كذا، لو نسوي كذا، لو لو لو…)ثم يتبع القول تطبيقاً على أرضِ الواقع”.
وفي حديثها عن المتجر تقول، ” عبارة عن محل إلكتروني يجمع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومن لديه اهتمام بالتجارة. حيث نقوم بعرض بضاعتهم معنا مقابل نسبة بسيطة من المبيعات. حيث كان هدفنا الأول مساعدة ذوي المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل التسوق في هذا العصر الذي استحوذت عليه التكنولوجيا أكثر من غيرها “.
كما حدّثَتنا عن فكرة المتجر، “فكرة المشروع كانت موجودة كمحلات على أرض الواقع، فكانت الفكرة هي استئجار محل و بدء المشروع، لكن بسبب ضعف القوة الشرائية في ظل ظروف كورونا، قررنا ابتكار فكرة المحل لتكون موقع إلكتروني يُسهِّل على المستهلك و البائع نفسه”.
وعند حديثها عن الطريقة التي تواصلت من خلالها مع أصحاب المشاريع، وبعض الصعوبات التي واجهتها في إيجادهم و في تقبّلهم للفكرة قالت، “من ناحية تقبّل الفكرة فقد كانت الفكرة مقبولة لدى الأغلب، الصعوبة تكمن في إيجاد من لديه رغبة مؤكدة للبدء معنا، حيث تواصلنا مع عدد من أصحاب المشاريع الصغيرة ممن نعرفهم، والآخر تواصل معنا بنفسه بعدما قمنا بنشر الإعلانات على الواتساب و الإنستجرام “.
كما أخبرتنا عن سبب تسمية المتجر بهذا الاسم حيث قالت،”أم صديقتي ألهمتني في اختيار الاسم، أثناء زيارتي لمنزلهم وهي تقول لابنتها ” خليها تجلس في الدهريز “.
ومن حبي الشديد للكلام القحي/ القديم، خطرت على بالي عبارتها حالما أبحث عن اسم مناسب للمتجر. وذلك لأنَّ الدهريز يعني باللغة العربية الفصحى “الصالة” وهي مكان إلتقاء الجميع، حيث يكون التجمع فيه بشكل دائم.
ونحن من أهدافنا أن نجمع أصحاب المشاريع المختلفة في مكانٍ واحد؛ ليسهل الوصول إليهم كلهم في نفس الوقت. فمن هذا المنطلق أكدنا على الاسم والحمدلله تمت التسمية”.
وفي نهاية الحوار قالت، ” كأي شخص لديه طموح وهدف، وكشخص محب للتجارة وتكوين دخله الخاص، تتكون لدينا أحلام أو لنسميها أفكار أو خطط مستقبلية. كأن نحلم بمساعدة من يستحق الدعم حقاً، وكأي مشروع جديد وفكرة جديدة مبتكرة نحلم بالعالمية بدون شك. كما أننا نريد إضافة قسم التجميل و مايخص المرأة العصرية، بقيمة مناسبة و جودة عالية”.