الصحوة – فاطمة المعولية
“إن حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية المختلفة هي من أولويات مضامین الخطط التنموية في سلطنة عمان؛ وذلك انطلاقا من القناعة الراسخة لدينا بأن العناية بالبيئة ومقدراتها مسؤولية عالمية لا تحدها الحدود السياسية للدول، وهو ما ينبغي أن يحرص عليه المجتمع الدولي بتوفير كل الإمكانيات المتاحة للحفاظ على النظام البيئي وصون موارده الطبيعية.”(السلطان قابوس رحمه الله).
تعد ساعة الأرض واحدة من أفضل الساعات للبيئة وتكمن أهميتها بتوعية الإنسان في المحافظة على البيئة وذلك عن طريق تخفيف عبء التلوث عليها كل عام.
وقد نظم الصندوق العالمي للبيئة ساعة الأرض كل عام من الساعة الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف في ال 26 مارس من كل عام؛ ويكون ذلك بإطفاء الأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة.
وتعد مدينة سيدني الأسترالية أول من بدأ بهذه الفكرة في عام 2008 حيث انضم لهذا الحدث ٤٠٠ مدينة، قامت بإطفاء المصابيح في أبرز الأماكن مثل الأوبرا والجسور و أشهر المطاعم.
وانضمت مدينة دبي لهذا الحدث في عام ٢٠٠٩ كأول مدينة عربية تنضم في هذا الحدث؛ ونمى بعدها العدد ل٧٠٠٠ مدينة حول العالم، من ضمنها سلطنة عمان،حيث اهتمت السلطنة بتوعية السكان بهذا الحدث وتذكيرهم بإطفاء الاضواء لمدة ساعة،كما تقوم عدة مؤسسات بالمشاركة في هذا الهدف،مثل هيئة الطيران المدني،وهيئة البيئة وجمعية البيئة الطبيعية وغيرها؛ويكمن الهدف من هذا الحدث السنوي في العالم إلى توعية الأفراد بخطورة التحول المناخي.
ويكمن الهدف من هذا الحدث السنوي في العالم إلى توعية الأفراد بخطورة التحول المناخي.
ويقول منظمو الحدث إنه قد يرى البعض أن إطفاء مصباح في غرفة واحدة بمنزل واحد أمر قد لا يحدث فرقا، ولكن حينما يقوم عدد من سكان مدينة بإطفاء الأنوار في أكثر من غرفة واحدة بمنازل عدة يصبح الفرق شاسعا. هل ستكون مشاركاً في الحدث التاريخي خلال هذا العام؟