الصحوة – بلقيس الهنداسية
في تظاهرة رياضية مميزة، والتي تعد الأولى من نوعها تقام في المنطقة، ستستضيف دولة قطر الشقيقة بطولة كأس العالم ٢٠٢٢م والتي ستنطلق بأواخر نوفمبر القادم.
بذلت دولة قطر قصارى جهدها لتنال شرف استضافة هذا الحدث العالمي، وفازت بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في ديسمبر 2010، واثبتت للعالم وبجدارة انها ستكون قادرة على استضافة هذه الفعاليات الدولية التي بلا شك ستعود آثارها إيجاباً ونفعاً على كافة المناحي منها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
أنشأت دولة قطر الشقيقة لجنة خاصة سُميت بـ “اللجنة العليا للمشاريع والإرث”، بهدف تنفيذ كافة مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة البطولة، والإشراف التام على العمليات التخطيطية والتشغيلية لهذه البطولة العالمية.
من خلال هذه الجهود المبذولة والخطط المدروسة تسعى قطر الشقيقة أن تحقق عدة مفاهيم منها “الاستدامة”؛ وذلك عن طريق استضافة البطولة في الاستادات والمنشآت الرياضية المتقاربة من بعضها البعض؛ بحيث يستطيع المشجع أن يحضر مباراتين في اليوم الواحد بكل سلاسة وسرعة وأمان.
الجدير بالذكر أن الشقيقة قطر ستتيح لمشجعي البطولة اختيار وسيلة النقل المناسبة لحضور المباريات وذلك من خلال المترو، السيارات، القطارات، الدراجات النارية، التاكسي المائي، وسعت من خلال منشآتها الرياضية تجسيد مضمون التطور والتكنولوجيا الحديثة والاعتماد على الطاقة الشمسية وذلك في صدد جعل هذه البطولة الأكثر استثنائية والأقرب صداقة للبيئة في تاريخ بطولات كأس العالم.
كل هذه الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر الشقيقة ستترك بلا شك بصمة مميزة ستعود نفعاً على المجتمع القطري والوطن العربي أجمع، وستأتي مؤكدة للعالم أن المنطقة قادرة وعلى أهبة الاستعداد لاحتضان المحافل الدولية.