الصحوة – سحر العامرية
نِعم الله علينا جما، واحدة من تلك النعم هي شمع الأذن فهواً ليس مضراً كما يعتقد البعض ولكن بسوء سلوك صحي يمكن أن يصبح مشكلة. الطبيب العماني خليل بن إبراهيم مكي يعرض تفاصيل مهمة حول ذلك عبر حسابه الشخصي في منصة تويتر من خلال سلسة من التغريدات.
غرّد الدكتور قائلاً: خلق الله سبحانه وتعالى الأذن لتنظيف نفسها ولكن غالبا ما يحدث تراكم شمع الأذن وانسداده عندما يستخدم الناس عناصر مثل مسحات القطن لمحاولة تنظيف آذانهم.
كما افصح عن أعراض تراكم شمع الأذن وانسداده.
– شعور بالامتلاء في الأذن
– ” ألم ” شديد في الأذن
– صعوبة السمع، والتي قد تستمر في التدهور
– طنين الأذن
– شعور بالحكة في الأذن
– إفرازات أو رائحة
دوخة وعدم اتزان.
أوضح الدكتور خليل بأن أكثر الناس عرضة لتراكم الشمع هُم :
الأشخاص الذين يستخدمون المعينات السمعية أو سدادات الأذن
الأشخاص الذين لديهم الكثير من شعر الأذن أو بعض الأمراض الجلدية
الأشخاص الذين يستخدمون مسحات القطن
كبار السن
الأشخاص ذوو الإعاقات
العيوب الخلقية في الأذن.
كما أفاد الدكتور حول الكثير من العلاجات المستخدمة في علاج تراكم شمع الأذن وانسداده منها :
الملينات :
زيت معدني Mineral Oil
زيت الأطفال Baby Oil
زيت الزيتون الطبي Medical Olive oil
الجلسرين.
المذيبات :
بيكربونات الصوديوم Sodium Bicarbonate drops
إضافة إلى ذلك حذر من استخدام أجهزة الشفط للاستخدام المنزلي (مثل Wax-Vac). إنها ليست فعالة لمعظم الناس ولا ينصح بها.
وايضا شموع الأذن، التي يتم الإعلان عنها كطريقة طبيعية لإزالة شمع الأذن، غير فعالة. يمكن أن تسبب أيضا إصابات مثل حروق في الأذن الخارجية وقناة الأذن وتثقيب طبلة الأذن
أخيراً نوّه الدكتور على أن شمع الأذن من تلقاء نفسه ليس مضرا . لكن لا تجعل منه مشكلة بسوء سلوك صحي.