الصحوة – وائل الوائلي
حددت منظمة الأمم المتحدة الأول من ديسمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للإيدز؛ ليتحد الناس في كل بقاع الأرض مبدين دعمهم للمصابين بالإيدز والمتأثرين به، بالإضافة لإحياء ذكرى من توفوا بسببه.
وعلى المستوى المحلي، تبذل سلطنة عُمان جهودًا متواصلةً للحد من انتشار مرض المناعة المكتسبة (الإيدز)، إذ أطلقت سلطنة عُمان البرنامج الوطني لمكافحة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) في عام 1987؛ ليكون البرنامج المحرك الأساس للحد من انتشار عدوى فيروس الإيدز والأمراض المنقولة تناسليًّا في المجتمع، مع العلم أن سلطنة عُمان قد سجلت أول حالة للإصابة بالإيدز في عام 1984.
وبرجوع “الصحوة” إلى تقارير وزارة الصحة اتضح أن عدد حالات العوز المناعي المكتسب (الإيدز) والإصابة بفيروس العوز المناعي المكتسب (HIV) والمسجلة في وزارة الصحة للعمانيين قد بلغت خلال عام 2022 (201) حالة وانخفض العدد بما نسبته 0.5% بالمقارنه مع عام 2021. وشكلت نسبة الذكور 84.6% من الحالات المسجلة.
وبلغت أعداد الوفيات من المصابين بالفيروس 26 حالة وفاة خلال عام 2022، وبشكل عام، إن عدد الأشخاص العمانيين المتعايشين مع فيروس الإيدز قد بلغ 2157 حالة في نهاية 2022. وكان هنالك 1801 حالة تحت العلاج منها 1274 حالة للذكور، و527 حالة للإناث.
وفي هذا الإطار، يكشف برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في تقريره المعنون “دعوا المجتمعات تتولى القيادة” أن العالم قادر على إنهاء مرض الإيدز من حيث أنه تهديد للصحة العامة بحلول عام 2030، وذلك ممكن إذا أُشركت المجتمعات المحلية بالكامل وحصلت على التمويل الكافي لتصدر الجهود المبذولة في هذا السبيل.