تكساس \\ اكدت دراسة جديدة اجراها باحثون من جامعة تكساس الامريكية ان الساعة البيولوجية للإنسان تساعد على الحد من الإصابة بسرطان الثدي. واشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة الاكسبريس على موقعها الاليكتروني الى ان أجسامنا لديها توقيت فطري يعرف باسم الساعة البيولوجية ووجد أن أحد الجينات التي تساعد على تنظيم هذا المؤقت قد يكون له دور وقائي ضد سرطان الثدي.
واضافت ان الساعة البيولوجية هي مجموعة الجينات التي تكود بروتينات مختلفة موجودة في العديد من أنسجة الجسم وترتبط بالتغيرات التي تحدث استجابة لدورة النهار والليل. وافاد الباحثون بان جينا يدعى Per2 قد يكون له تأثير وقائي ضد تكوين الأورام الثدية مشيرين الى ان وظيفة هذا الجين هي تنظيم الإيقاعات اليومية الموجودة داخل كل خلية بالجسم بينما يتم التحكم في إيقاعات الساعة البيولوجية بواسطة “ساعة رئيسية” توجد في الدماغ تتألف من أكثر من 20000 خلية عصبية مجمعة .
ورصد الباحثون ان جينPer2 قمع نمو الغدد الثدية بشكل غير طبيعي في القوارض. وقال الدكتور ويستون بورتر الذي قاد الفريق البحثي ” لقد اكتشفنا أن هذه الغدد تحتوي على النمط الظاهري ثنائي القطب حيث يكون لها العديد من خصائص خلية ما قبل السرطان لكن هذا الجين يلعب دورا رئيسيا في تمايز وتطور خلايا الغدة اللبنية وقمع الأورام الثدية بها “.