الصحوة – مما لا شك فيه أن تأثيرات جائحة كورونا متعددة وبعضها ممتد الأثر، خاصة أن العمل من المنازل زاد من فترات البقاء أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية، سواء للعمل والاجتماعات الافتراضية أو تسوق احتياجات المنزل أو لمتابعة أخبار الجائحة نفسها والتواصل مع الأهل والأصدقاء افتراضيًا.
شيخوخة مبكرة للبشرة
درس العلماء العاملون في شركة متخصصة في المنتجات الاستهلاكية آثار “الضوء الأزرق” المنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية على الجلد، ووجدوا أنه يمكن أن يسبب الشيخوخة المبكرة.
وكشفت نتائج الدراسة أن 60% من الأشخاص يقضون الآن أكثر من ست ساعات يوميًا أمام جهاز رقمي مزود بشاشة يصدر عنها ضوء أزرق.
شيخوخة مبكرة للبشرة
درس العلماء العاملون في شركة متخصصة في المنتجات الاستهلاكية آثار “الضوء الأزرق” المنبعث من شاشات الأجهزة الإلكترونية على الجلد، ووجدوا أنه يمكن أن يسبب الشيخوخة المبكرة.
وكشفت نتائج الدراسة أن 60% من الأشخاص يقضون الآن أكثر من ست ساعات يوميًا أمام جهاز رقمي مزود بشاشة يصدر عنها ضوء أزرق.
وأثبتت نتائج الدراسة، أن التعرض للضوء الأزرق لمدة خمسة أيام لمدة ست ساعات على الأقل يوميًا يمكن أن يكون له نفس التأثير على الجلد مثل قضاء 25 دقيقة في الشمس بدون كريم.
البشرة والساعة البيولوجية
يقول الفريق العلمي، إنه من المعروف بالفعل أن التعرض للضوء الأزرق يمكن أن يسبب فرط تصبغ وشيخوخة مبكرة، لكن مازال هناك حاجة لقياس دقيق لمدة التعرض المناسبة يوميًا.
أخطر من فوق البنفسجية
وحذر الفريق البحثي من أن الضوء الأزرق لشاشة الكمبيوتر أو الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي يمكن أن يخترق الجلد بشكل أعمق بكثير من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، وأنه يمر عبر البشرة والأدمة إلى الطبقة تحت الجلد.
مزيد من التأثيرات السلبية
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الضوء الأزرق يمكن أن يسبب تصبغًا فوريًا ومستمرًا، ويمكن أن يظل موجودًا لأكثر من ثلاثة أشهر. ويمكن أن يمنع الضوء الأزرق إنتاج الميلاتونين، وتزيد من مستويات هرمون التوتر، وتثير الأعصاب، مما يؤدي بدوره إلى اضطراب نمط النوم وإيقاع الساعة البيولوجية.
المصدر: العربية