الصحوة – ذكرى راشد الهنائية
الكيمياء شغف لا ينتهي
عرفنا عبد الحكيم الفتى المبتعث الذي تناقل عنه الإعلام خبر حصوله على مرتبة الشرف الذهبية ( الوشاح الذهبي)، والذي حصل على معدل تراكمي (4/3.917 ) جعله يحصل على توصية ومنحة دراسية من جامعة ساوث كارولاينا في قسم الهندسة الكيميائية لدراسة الدكتوراة متجاوزا مرحلة الماجستير.
الهنائي لم يتوقف عند هذا الحد وعمل بمبدأ زكاة العلم نشره، فسعى حثيثا لعمل ملخصات تخص مادة الكيمياء لطلبة الصف الثاني عشر فهو آمن أنه من باب الإنسانية أن يعين من صَعُبت عليه هذه المادة لكونه في أحد الأيام في ذات الموقف.
سنركز في هذا الحوار عن تفاصيل هذا الملخص.
فكرة الملخص
كان التفكير في هذه المبادرة منذ بدء اجتياح كورونا لعُمان، فأنا أُسمّي هذا الملخص الطلقة الأخيرة للإستعداد للإختبارات، وهو ملخص لمادة الكيمياء لطلبة الثاني عشر ويكون شاملا للفصلين.
صعوبات مصاحبة لتدوين الملخص
الصعوبة لا تكمن في المنهج؛ بل إنما في كتابته بطريقة واضحة يفهمها الطلبة، فكنت أقوم بإعادة الكتابة بعد طبع الصفحة إن وجدتها غير واضحة وهذا أخذ وقتا طويلا في التنسيق، ولكن بفضل الله تكللت الجهوود بالخير وأنهيت الجزء الأول من الملخص ووضعته في رابط منشور في جميع وسائل التواصل الاجتماعي والآن أعمل على الجزء الثاني منه.
طموحات أخرى للتلخيص
أطلقت قبل شهرين مبادرة تطوعية كذلك للعمل على تلخيص مواد تخصص الهندسة الكيميائية الأولية لكون
لكون هندسة الكيمياء أصعب أنواع الهندسة، كما أسعى مستقبلا عمل ملخصات في مادة الفيزياء لطلبة الصف الثاني عشر.
استرتيجيات ينبغي اعتمادها لدارس الكيمياء
أن الكتاب الأساسي لا ينبغي إهماله والإعتماد على الملخصات الأخرى لأنه الأساس، فانتقالك للملخص ومحاولة حل دون فهم كلي قد يدخلك في إحباط والتشكيك في قدراتك في الحل.
فبعد توافق الفهم من ما أخذته من المعلم ومع ما وجدته في الكتاب يجعلك تنتقل للمرحلة الثالثة وهي اللجوء للمصادر الأخرى والملخصات للإستزادة منها وتعميق الفهم.
كلمة أخيره لطلبة الثاني عشر
هذه السنة استثنائية لكم، لكون وقت المذاكرة طويلاً وكافيًا لمراجعة جميع الكتب فاستغلوها جيدا، ولا تهملوا أي جزئية ترد في الكتاب المدرسي لأنها مهمة، وعليكم بالصبر والتوكل على الله واحتساب الأجر.