الصحوة – ناهد السيابية
“إن المعلِّمُ شامخاً بعطاءهِ ،شمسُ تجَلَّت رفعةً وبهاءً”
عبر نفحات النسيم،وأريجُ الأزاهيرِ ،وخيوطُ الأصيلِ،عَطَّرَنا هذا اليوم بتاريخٍ ليسَ لهُ مَثيل
الرابع والعشرين من فبراير تاريخ يروي لنا قصة ذلك المعلم الجليل ، الذي سارَ على خُطى النبي الكريم،صانعٌ للمجدِ، وبانيٌ للحضارةِ
هو ذلك القَبَس الذي أضاءَ الكون من دياجير الجهل والسواد، ليشرِق العالَم بأسره من ضياءِ علمِهِ ونورِه المتوَقد
فيا مُلهِم الأرواح لكِ منا حروف من الودِّ والعرفان ،نفحناها لكم من زهور الإكليل
أيا قمر المعالي لك التكريم وكُل هواجيس الشِّكر وعرفانه
أيا مَن تجَمَّعَت فيك كُل الخصال
فكان قدرُك بين كُل الناس عالٍ
وبحقك لن يوفيك المقال
فلا الحرف يُوَفِّي مابَذَلت، ولا اللسان تلهج ماصنعت،
أمعلمينا يا سببا لكُل جميل ويا أجمل الأسباب كُلها
لكم تراتيل شكري وإن قلتُ شكرا
فقواميس شكرنا لن توفيكم
حقًا سعيتم فكان السَّعي مشكورا..
* يوم مزهر،بل يوم مميز ٢٤ فبراير*