الصحوة – مارية البوسعيدي
تتميز السلطنة بعلاقات سياسية واقتصادية عميقة مع دول العالم، وجميع الدول المجاورة منذ أن تقلد السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- مقاليد الحكم، وتلعب السلطنة دورًا مهمًا في توطيد علاقتها مع دول الجوار، وخاصة دول مجلس التعاون الشقيقة التي تربطها معها علاقات تاريخية متينة منذ القدم، وتعمل السلطنة في الآونة الأخيرة على تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بالمملكة العربية السعودية، ونشط وسم عمان والسعودية مستقبل مشرق صباح اليوم؛ استبشارا بالتعاون الذي سيكون بين الدولتين العريقتين وغرد نشطاء التوتير استبشارا بالخير لما ستعول به هذه العلاقات الأخوية العميقة من خيرات مستقبلية قادمة، وتابعت “الصحوة” أهم هذه التغريدات.
فكتب خلفان السعدي في تغريدته: رؤيتان طموحتنا تمثلان تطلع شعبين عظيمين في الجزيرة العربية، عمان ٢٠٤٠ والسعودية ٢٠٣٠ ستفتح لهما الآفاق -بإذن الله-.
وغرد محمد العمري: “المملكة درع حصين للجزيرة العربية، والارتباط معاها ارتباط مع دولة عظمى بنكة البدو العرب الأقحاح.، حاملو صفات النجدة والنصرة والكرم، وفق الله قيادة بلدنا والمملكة العربية السعودية ونفعنا وإياهم بمثل هذا التعاون”.
فيما ذكرت ندى الهنائية في تغريدتها: “تشعر بأن البيت الخليجي عاد بمشاعر مختلفة عن السابق، ود وحب وتآلف وأخوة، التقارب العماني السعودي مفخرة للشعبين”.
وقال محمد الهنائي من خلال تغريدته: من بعد اَلْعَلَاقَات الأهلية والمحبة القلبية، نتحدث عن المكملات المكانية، مصانع ومنتجات عالمية (سعودية)، يقابلها مواقع تصدير استراتيجية عمانية، الله يوفق البلدين للمصلحة الوطنية والدولية، ويزيد علاقة الشعبين والمحبة المترسخة منذ عقود زمنية.
وكتب عهد العبرية أحد نشطاء التوتير: آفاق رحبة وسقف طموح لعلاقات أكثر ود وتقارب بين البلدين الشقيقين، البلدين تربطهما علاقات صداقة وأخوة منذ القدم، نحو مستقبل مشرق للشعبين العماني والسعودي -بإذن الله- “.