الصحوة – بعد الإعلان عن عودة طلبة جامعة السلطان قابوس إلى رحاب الجامعة من جديد بعد انقطاع دام أكثر من عام ونصف بسبب الظروف التي مر به العالم من آثار جائحة كورونا كوفيد-١٩ والإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها السلطنة للحد من انتشار الجائحة؛ فقد ترتب على الطلبة أن يتبعوا نظام التعليم عن بعد لاستكمال وتيرة التعليم.
وبعد أن تحسنت الأوضاع الصحية في السلطنة ووضع اللقاح شرط من شروط الدخول إلى مؤسسات القطاع الحكومي ومنشآت القطاع الخاص وفي ظل التزام الجميع بالتدابير فقط شهدت حالات الإصابة تراجعاً مذهلاً مما سنح للجامعة أن تفتح أبوبها للطلبة من جديد، حيث استقبلت الجامعة طلابها من جديد لبدء أسبوع (الحذف والإضافة) للطلبة بمختلف التخصصات العلمية والإنسانية وسط إجراءات احترازية، وعمدت على ارساء مبدأ السلامة لجميع الطلبة والكوادر الإدارية والتدريسية والأكاديمية.
والجدير بالذكر بأن جامعة السلطان قابوس قد استقبلت الطلبة الجدد الملتحقين بالدفعة الـ36 والذي بلغ عددهم 3295 طالبًا وطالبة، منهم 189 من طلبة الدبلوم التربوي، وهنا نجد بأن أعداد الطلبة في تزايد مستمر مما يعني أن تشهد أروقة الجامعة توافداً مستمراً ومن بينها مرافق الجامعة كالمطاعم والاستهلاكيات والمحال التجارية والمراكز العلمية والمكتبات.
وتصدر وسم #مقاطعة_استهلاكيات_جسق الترند بعد أن شهد الوسم تداولاً واسعاً بين الطلبة على منصة تويتر، حيث شهد الوسم أكثر من 2485 ألف تغريدة حتى الآن؛ مما يعني أن هنالك شريحة كبير من رواد التواصل الاجتماعي ومن بينهم الطلبة يتداولون جملة من التغريدات أسفل الوسم، ومما يتضح بأن الطلبة يريدون إيصال أصواتهم لإدارة الجامعة بعد أن إكتشفوا زيادة في أسعار المنتجات المعروضة بإستهلاكيات الجامعة والسؤال المطروح هو للبحث عن أسباب ارتفاع الأسعار غير المبرر.
وحول الوسم قال مصطفى التويجري: “قد يكون السبب من الجامعة، كونها أجرة الاستهلاكيات بمبالغ طائلة مما يجبر أصحابها لرفع الأسعار لتحقيق الفائدة ولسداد مبلغ الإيجار”
وعلق عبدالله العبري حول العلاوة: “يجب مراعاة الطلاب والطالبات خصوصا البعض لا يستلم علاوة تسهل له أمور الحياة الجامعية”
وقالت شيخة الجهوري حول الموضوع: “لا أدري هل المطلوب أن ينشغل الطالب بالتحصيل العلمي و التفرغ له، أم أنه يشغل باله بتأمين ما يشد به صلبه ويعينه على طلب العلم. هؤلاء هم عماد الوطن و مستقبله… رفقا بهم.”
وعن الحديث حول العروض المقدمة للطلبة في الخارج قالت إيثار الشبلي: “من المناسب هنا أن نذكر بأن في معظم دول العالم تقوم المحلات والشركات بتقديم خدمات مخفضة القيمة للطالب بمجرد عرض بطاقته الجامعية.حتى المواصلات ودور السينما تقدم تخفيضات لهذه الفئة كجزء من مسؤوليتها المجتمعية. نفتقد مثل هذه المبادرات وهي من باب الإحسان كذلك.”
وقال حسين أيضاً: ” تستغرب يعني !!..الي نعرفه مفروض يكون العكس…المفروض الاستهلاكيات للطلاب تكون أرخص عن الخارج و أيضا مجموعة كبيرة أصلا من الطلاب ما يستلموا راتب ، اللي من مسقط و الولايات الآخرى و نحنا منهم..يعني ما يقدر يصرف على نفسه في هذه الحالة.”