الصحوة – فاطمة الهنائية
محفوفًا بعناية الله ورعايته حضرة صاحب الجلالة السُلطان هيثم بن طارق المعظم/ حفظه الله ورعاه/ غادر البلاد متوجهًا إلى دولة قطر الشقيقة في زيارة “دولة” تستغرق يومين يلتقي خلالها بأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
إن الزيارات الرسمية بين رؤساء وملوك وزعماء الدول تُقسم إلى أربعة أنواع، وزيارة دولة تعد أرفع وأسمى أنواع الزيارات الرسمية، كما وأنها تعد أهم أشكال الإتصالات الدولية وفقًا للبروتوكول الدبلوماسي.
وتتم زيارة دولة بدعوة رسمية من حاكم الدولة المضيفة لرئيس الدولة الزائر، ويقام خلال هذه الزيارة أجواء احتفالية شرفية خلال عمليتي الاستقبال والتوديع. وتبدأ حفلة الاستقبال بعزف الفرقة العسكرية السلام الوطني للبلدين، ويستعرض بعدها الضيف والمضيف حرس الشرف، وتطلق المدفعية 21 طلقة تحية لرؤساء الدول و19 طلقة لرؤساء حكومات الدول التي يكون منصب الرئيس في نظامها شرفيا
ويكون الرئيس الزائر ضيف شرف ويستوجب تنظيم حفل غداء أو عشاء له، بالإضافة إلى دعوة الضيف الزائر إلى زيارة المعالم الوطنية للدولة المضيفة.
وعادة لا تتم دعوة الرئيس إلا مرة واحدة خلال فترة حكمه، ويكون مقر إقامة الرئيس الزائر في مقر إقامة رئيس الدولة الذي وجه الدعوة إليه.
كما تسافر وفود تجارية مع رئيس الدولة الزائر، لعرض اهم الفرص تجارية وتنمية اقتصادية وثقافية وتقوية الروابط الاجتماعية..
وتعد هذة ثاني زيارة دولة لجلالة السلطان هيثم بن طارق. عقب الزيارة الأولى للمملكة العربية السعودية والتي استمرت يومين تم خلالها تقويت العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.