العمانية – تشهد سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية – حفظهما الله ورعاهما – تعاونًا اقتصاديًّا واستثماريًّا في مختلف القطاعات.
وأكّد البلدان الشقيقان في يوليو الماضي سعيهما نحو “الاستثمار المتبادل بينهما في التقنيات المتطوّرة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة، والمجال الصحي والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري.
بالإضافة إلى السياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، وسلاسل الإمداد والشراكة اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية”، وانعكست الرغبة الجادة بين البلدين الشقيقين في هذا التعاون من خلال ما نُفّذ من زيارات متبادلة لمسؤولين ورجال أعمال خلال الأشهر الخمسة الماضية، بالإضافة إلى إقامة المنتدى الاستثماري العُماني السعودي في شهر أغسطس بمسقط الذي خرج بعدد من النتائج.
من بينها توقيع مذكرة تفاهم في مجال تعزيز وتشجيع الاستثمار بين البلدين، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال المنتدى بين رجال الأعمال العُمانيين ونظرائهم السعوديين.
كما أنّ مجلس الأعمال العُماني السعودي والذي عقد اجتماعًا مشتركًا في أغسطس الماضي بمسقط يسعى إلى تسريع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وآليات ومتطلبات تعزيز التجارة البينية وتسريع التكامل الاقتصادي وزيادة تعزيز التعاون التجاري ورفع معدل الفرص الاستثمارية بينهما.