الصحوة – منال الشكيلية
يقول هنري ديڤد: “إذا اندفع المرء بثقة نحو أحلامه، وسعى ليعيش الحياة التي تخيلها، فسوف يلاقي نجاحاً غير متوقع في الأوقات العادية ”
وهذا ما تشكّل في همة وعزم الشابة الطموحة، سماهر الحسيني. التي تراءى لها حلمها، و ستعيشه واقعاً يوماً من الأيام، لقد دفعها الشغف قبل عمر العشرين سنة وهي تمارس فن التصوير الفوتوغرافي، ومن هنا بدأ المسير الزاخر بالألق والتقدم.
وفي لقاءٍ مُثرٍ قامت به صحيفة الصحوة، مبادرةً منها لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة لأبناء البلد، تبدأ سماهر الحسيني بالتعريف عنها : ” سماهر بنت أحمد الحسيني، من ولاية المضيبي بمحافظة الشرقية، خريجة جامعة نزوى تخصص تقنية حيوية. أحب التصوير جداً وبالتحديد تصوير الأطفال” .
بعد ذلك حدّثتنا عن مشوارها في رحلة التصوير منذ البداية حتى الآن: ” بدأت التصوير في عمر صغير جداً، تحديداً في عمر 11 سنة. كنت أوثّق رحلاتنا ونزهاتنا العائلية، كما أنني حاولت تصوير معظم المجالات وشعرت بمتعة ورغبة كبيرة في تصوير الأطفال والتركيز عليه. فبدأتُ بتصوير أطفال العائلة، وكنت المرجع للعائلة لتصوير أطفالهم، حيث أني وثقت كل مراحلهم العمرية. وعندما أنهيت دراستي الجامعية بدأت باستقبال الزبائن والمتعة تغمرني وأنا أقوم بتنسيق الثيمات التي تخطر على بالي، وبعضها تكون على حسب طلب الزبائن” .
وفي حديثها عن الصعوبات والعوائق التي واجهتها من ناحية رأس المال في اقتناء المنتجات وغيرها.. تقول: ” هناك صعوبات كثيرة، أولها كيفية استخدام الكاميرا وكيفية ضبط إعداداتها، ورأس المال لتوفير مستلزمات التصوير و الأدوات التي أحتاجها في عمل الثيمات” .
أضافت سماهر: ” هناك خطط كثيرة وليست خطة واحدة أسعى لتحقيقها في تطوير هذا المجال. دائما أحب التميز في عملي وأحب تنسيق ثيمات مميزة بأفكار جديدة لجذب الزبائن” .
بارك الله سعيها وجعل التوفيق حليفها وكل من سار على هذا الدرب المليء بالانجاز والتقدم.