الصحوة – عنود الشحية
الرعاية التلطيفية هي نوع من أنواع الرعاية الصحية و التي تقدم للمريض و للقائمين على رعايته من ذويه بهدف الحد أو التخفيف من معاناتهم في مواجهة المرض.
لمن تقدم الرعاية التلطيفية؟
تقول الدكتورة عاتكة المسلمي – طبيبة مختصة في الرعاية التلطيفية : “توفر الرعاية التلطيفية للأفراد من كافة الأعمار المصابين بمرض خطير أو يهدد الحياة ، مثل: السرطان ، الأمراض العصبية المستعصية ، الخرف ، الزهايمر ، مرض باركنسون ، السكتة الدماغية ، الفشل الكلوي ، الفشل الكبدي و التشمع ، أمراض القلب المزمنة ، أمراض الرئة المستعصية”.
وأكدت في تغريدة رصدتها “الصحوة” : “الألم و صعوبة التنفس يعدان من أكثر الأعراض شيوعاً وخطورة لدى المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية التلطيفية ، و تختلف حدتها من معتدل إلى شديد في كثير من الأحيان، وتعد المواد الأفيونية مثل المورفين ضرورية للسيطرة على مثل هذه الأعراض”.
وأشارت إلى أن التخوف من الأدوية الأفيونية غير مبرر حقيقةً طالما يخضع المريض لمتابعة حثيثة من الطبيب المعالج وفق خطة علاج مدروسة.
وأوضحت بأن المتابعة الحثيثة تختلف من مريض لآخر : “الأغلب شهريًا و البعض أسبوعيًا ،حتى يتم التحكم بالأعراض، علما بأن المسكنات الأفيونية لا تصرف لأكثر من شهر ، فالمراجعة حتمية عند الطبيب لأخذ الوصفة الدورية”.
وأفادت بأن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن 40 مليون شخص يحتاجون سنويا إلى الرعاية التلطيفية، وعلى الصعيد العالمي، لا يحصل عليها في الوقت الحالي سوى 14% من الأشخاص الذين يحتاجون إليها.