باريس \\ تحكي المصورة الفرنسية /فرانسواز هيغيى/ 75 سنة ومشوار مهني من 40 سنة، حياتها في ألبوم من 100 صورة فوتوغرافية تم نشره تكريما لها بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة. وتجسد آخر صورة من الألبوم مسبحا ولوحة غوص تركتهما المصورة في كمبوديا حيث عادت قبل سنوات على خطى طفولتها أيام كان والدها يدير مزرعة مطاط. ففي 1950، تم اختطاف /فرانسواز هيغيى/ وأخيها واحتجازهما في الغابة ، وكان عمرها آنذاك 8 سنوات، وأصيبت بالمالاريا. وهي تعترف بأن هذه المحنة ساهمت كثيرا في تحويلها إلى امرأة استثنائية. كما قضت المصورة الفرنسية ستة أشهر في سيبيريا القطبية وحصلت هناك على جائزة /وورلد برس فوتو/ في 1993. وعبرت قبل ذلك القارة الإفريقية في السيارة من داكار إلى جيبوتي، ما جعلها تجوب العالم كمصورة وثائقية طيلة أكثر من 40 سنة. وفي القارة السمراء، دخلت /فرانسواز هيغيى/ في الحياة الحميمة لنساء بوركينافاسو ومالي حيث عادت 7 سنوات على التوالي للتصوير.