الصحوة – منال الشكيلية
عائشة الحارثية من الأشخاص الذين يجدون متعتهم في ممارسة الأعمال المتنوعة التي يكمن شغفهم فيها، فيحرصون على المواصلة والتجديد في جميع أعمالهم ليظهروها بصورٍ جذّابة رائعة، يحققون من خلالها النجاح المذهل. عائشة اليوم تبدع في مشروعها، بتوثيق اللحظات الدافئة الجميلة في ألبومات راقية حديثة العصر ، كما أنها تتقن التصاميم لمختلف مناسبات الأفراح وشعارات المؤسسات والمشاريع التجارية.
صحيفة ” الصحوة” قامت بالتواصل مع عائشة، مبادرةً منها لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لأبناء البلد. بدأت عائشة في بداية الحديث بالتعريف عن نفسها، ” عائشة الحارثية خريجة بكالريوس، علاقات عامة من كلية البيان باحثة عن عمل و أم لطفلتين ولله الحمد” .
بعد ذلك حدثتنا عن بدايتها في ممارسة هذه الأعمال حيث قالت، ” منذ أيام الدراسة كنت أتابع مقاطع تعليمية في التصميم والتصوير ، وكنت بطبيعتي أحب أن أقضي وقت طويل في استخدام الحاسب الآلي و تدهشني خصائصه ومميزاته، كذلك تعجبني الأعمال المتجددة ولا أحب الروتين المستهلك ” .
كما قالت الحارثية، ” أحب التصميم ولدي خلفية ممتازة في التصوير و برنامج الفوتشوب، وأول عمل قمت به هو تصميم شعارات للكلية وإعلانات للحفلات. كذلك كنت أصور حفلات زفاف ومناسبات مختلفة، وأملك استوديو خاص للتصوير في منزلي، حيث أني أقوم بأخذ حجوزات وأصور عائلات أو بعض من المناسبات المختلفة مثل أعياد الميلاد والتخرج وغيره،وبدأت من سنتين مشروع منزلي ألا وهو، الطباعة الفورية بأسعار تنافسية وخصوصية تامة للنساء بحيث يكون آمن لهم وبأسعار تنافسية تناسبهم ” .
وأضافت، ” أحب أن أتعلم كل شي جديد و أاخذ خلفية عنه، كما أني أحتاج لمراجعة مستمرة وتجديد في معلوماتي، و لازلت أحب التعلم من أخطائي وأحاول أن أطوّر من نفسي وأقدّم خدمات سهل الوصول إليها وبأسعار تنافسية ” .
وفي حديثها عن ضغط العمل والتحديات التي تواجهها قالت، ” كأم وربة منزل لا بد أن أوفق بين المنزل والعمل، لكن الحمدلله أحاول أن أوفق بين الاثنين كما أني أحصل على المساعدة من قبل أهلي وزوجي ولله الحمد.
أكبر تحدي يواجهني هو الوقت والأجهزة المستخدمة، بحيث أني أحتاج وقت أكثر لأتعلم وأصمم وأوازن بين مسؤولياتي اليومية والعملية، كذلك الحاجة للأجهزة الحديثة التي تخدم المشروع ” .
وأنهت الحوار قائلة، ” الهدف الأسمى بالنسبة لي، هو المحاولة وأن أكون أفضل في المجال الذي أحبه وأقدّم أفضل ما لدي، وأن يكون لدي الوقت الكافي والمكان المناسب لكي أقدّم خدمات وأفكار مميزة وجديدة ” .