الصحوة – بلقيس الهنداسية
إن أبنائنا الطلبة هم عماد المستقبل وهم أحد الركائز التي ينهض بها الوطن، وهم المحور الأساسي في تنمية المجتمع ورفعته؛ لذا تنميتهم وتطوريهم هو واجب يقع على عاتق الجميع، ولقد أثبتت بعض المؤسسات دورها البارز في دعم هؤلاء الطلبة والسعي المستمر وراء تطويرهم وخلق كل سبل الراحة لهم، وتجلى ذلك مؤخراً بالمبادرات العديدة التي خرجت بها بعض المدارس ومنها مدرسة فاطمة بنت الوليد، هذه المبادرات التي جاءت تعكس الاهتمام الكبير التي توليه إدارة المدرسة لطلابها، فقد قامت الإدارة بالعديد من المبادرات منها :تركيب أجهزة عرض “بروجكت” لجميع القاعات المدرسية والفصول، وتزويد الطالبات المعسرات خلال جائحة كرونا ب120ايباد، وزراعة 70شجرة من البيئة العمانية، وعمل مظلة خارجية لانتظار الطالبات، وأيضا مشروع مقهى القراءة للطالبات، ومشروع متحف كنوز عمان بالتعاون مع مركز الموارد الوراثية والنباتية والحيوانية، ومشروع مراقبة جميع الفصول بالكاميرات بالإضافة إلى المشاريع التربوية لكل مادة تعليمية، والمشاريع الخاصة بإدارة المواهب وريادة الأعمال، مشروع السينما التعليمية، وأخيرا وليس آخراً قامت إدارة المدرسة بإيجاد حل لثقل الحقيبة المدرسية عن طريق توفير خزانة أو دولاب خاص لكل طالبة تحفظ به أدواتها الخاصة بتكلفة إجمالية بلغت ٦٠٠٠ريال.
من جانبها أوضحت مديرة المدرسة الفاضلة سميرة البيمانية أن هذه المبادرات هي مساهمة من القطاع الخاص وأولياء الأمور وإداراة المدرسة، موجهة كلمات الشكر والتقدير لكل من ساهم بنجاح هذه المبادرات التي لم تأتي سوى لتوفير بيئة تعليمية جاذبة بقدر المستطاع.
وعلى ضوء هذه الجهود العظيمة أبدت صحيفة الصحوة العمانية اهتمامها البالغ للوقوف وتسليط الضوء على هذه المبادرات التي من دورها تجعل البيئة الدراسية خصبة ومحفزة لأبنائنا الطلبة؛ من أجل بناء الطموحات وتحقيق المزيد من النجاحات، لذا سيتواجد فريق الصحيفة قريباً في قلب هذه المبادرات وينقل لكم تفاصيل هذه الجهود الرائعة إن شاء الله،كما ترحب صحيفة الصحوة بنقل وإيصال كافة المبادرات التي تصل إليها للمجتمع.