الصحوة – عبدالمجيد عبدالله المعمري
كثيراً ما نمر بأيام قد تخدشنا فيها نسائم عابره، رغم رقّتها إلا انها قد تؤذينا أحيانا، وتعصف بنا أحيانا. ولكن هل لنا أن نبقي هذا الأذى من دون أن نحرك به ساكنا؟. علينا أن نمنح انفسنا قوة نستطيع من خلالها أن نتجاوز كل ما قد يوذينا ويؤثر على ما بداخلنا من مواقف، لحضات ،مشاعر ،أيضا أشخاص.
لا تنسى أن حفاظك على سلامك النفسي في هذه الحياة هو مايضمن لك وضوح الرؤية ،فعليك أن تتجاوز ما يؤذيك بالترك والزهد والتخلي، لأن النفس تحتاج إلى المزيد من العناية والرعاية لكي تنطلق في آفاق العمل والإنجاز والسعادة، ولذا فهي بحاجة ماسة للتخلص من العقبات والعوائق وإزالتها عن طريقها وتفقد احوالها بشكل مستمر.
ستصادف في حياتك العديد من الشخوص، من هم كان لك مجدافاً لرحلة سفينتك ،ومن هم كان لك كالأمواج العاتية فيها. تجاوز أولئك المُحبطين المُثبطين عند كُل مُفْترق ،وتجاوز الحاسدين عند كل إنجاز أو نجاح ،وتجاوز الساخرين عند كل شغف.