الصحوة – عواطف السعدية
اثنان وخمسون عاماً من الإنجازات العظيمة والتقدم المزدهر لنهضة تأسست منذ عام السبعين إلى هذا اليوم وقد أصبحت عُمان متجددة بكل أعوامها لا يقتصر هذا الإنجاز فقط على مدينة تأسست وتقدمت ونافست مثيلاتها من دول العالم العربي والإسلامي حيث أصبح صيتُها في مصٌاف الدول العظمى بل هي نتيجة عطاء وولاء ووفاء لما أنجز وقدٌم ونهضت دولةً عصرية ناجحة بكل المقاييس بمختلف الأصعدة. بقيادة قائد عظيم بأن يجعل هذا البلد مطمئناً سعيداُ في فترة من الزمن، عانق السماء بكل ما أراد وعمِل جاهداً لتُصبح عُمان دولة عصرية.. التشييد والعمران ، بكل بقعة على هذه الأرض الطيبة ،المعطاءه أرض الغبيراء ومزون ،ومجان، أرض اللبان ،والتاريخ العريق الذي شهِد له القاصي والداني ،كيف وهي وصية سيد الخلق والبشرية!! حين قال عليكم ب عمان ف أن أتيت أهلها *لا سبوك ولا ضربوك* أخلاقهم وكرمهم *لن تجد مثله في باقي البلدان*
*عُمان التاريخ ،عُمان الأصالة فقد أولاها السلطان الراحل* *طيب-الله_ثراه الاهتمام والرعاية، ولم يقتصر على مجال واحد فقد تعددت المجالات وكانت يده الكريمة السخية دائماً حاضرة بكل محفل ،ولم يألوا جُهداً في سبيل تحقيق العيش الكريم لشعبه ،العزيز وأبنائه الاوفياء فقد *كان مهتم بالشباب العماني بكافة مجالاته ، وميادين العمل بالتشجيع المستمر، من لدن جلالته وحث الشباب لبذل قُصارى الجهُد حتى يتحقق لهم كل مايسعون لتحقيقه فهم عماد الوطن وقوته ، وما أن تحقق كل ما يطمح له الإنسان العماني، أصبح اليوم الوطن فخوراً بطاقات الشباب المتجددة الساعية، إلى أن يُصبح لكل شاب وشابة هدف منشود وغاية يتحقق من خلالها كل ماهو مفيد للوطن وأهله*..
*وانطلاقاً من حكمةٍ سامية حكيمة كان جميل الأثر أن يكون سلطاننا العظيم بحمل الأمانة من هو كفؤ لها فقد أوصى البطل ب هيثم البطل *حيث أن المسيرة متواصلة والنهضة متجددة بالعهد الجديد في ظل القيادة الحكيمة لجلالته*
اليوم نحمل الراية ونصون الأمانة *ونظل يداً بيد نحن معه وخلفه ماضون لاشقاق ولا فتن ،حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خُطاه وأمد بعمره أعواماً عديدة ، وأزمنةً مديدة في بلد الخير بلد السلام*
*ُُدُمتم ودامت ديارنا عامرة بالأعياد والافراح* …
*كل عام والجميع بخير* 🇴🇲❤