الصحوة – وائل الوائلي – محمد الدغيشي
يقع سوق سِلال المركزي في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، وتحديداً في منطقة خزائن الاقتصادية. يُعد السوق البديل لسوق الموالح المركزي للخضروات والفواكه، حيث يأتي ليعوض الخدمات التي كان يقدمها سوق الموالح بتجهيزات ومرافق حديثة تلبي احتياجات تجار التجزئة من مختلف المحافظات والولايات.
أشار المهندس طارق المجيني، مدير مكتب إدارة المشاريع بسوق سِلال، إلى أن السوق يتكون من قاعة البيع بالجملة وهي قاعة مبردة ومكيفة تمتد على مساحة 30,000 متر مربع. وأضاف أن هذه القاعة تعوض المظلة المفتوحة في سوق الموالح، مما يساهم في تحسين ظروف تخزين وعرض المنتجات.
وبالنسبة لمصير سوق الموالح، أكد المجيني بأنه سيظل قائماً لعمليات البيع بالتجزئة بناءً على الاتفاقية الموقعة مع بلدية مسقط. وأضاف أن السوق الجديد يستهدف بالأساس تجار التجزئة القادمين من المحافظات والولايات المختلفة، مما يعزز من انسيابية توزيع الخضروات والفواكه على مستوى أوسع.
وأضاف المجيني أن سوق سِلال يحتوي على مخازن تبريد طويلة الأمد لحفظ الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى أماكن مخصصة لبيع البصل والبطاطا. وأشار إلى أنه تم إضافة مبنى في السوق لاستقبال المنتج المحلي، وذلك لدعم المزارع العماني وتشجيع الإنتاج المحلي.
وفيما يخص رسوم دخول السوق للشاحنات وتجار التجزئة، قال: “المهندس المجيني أنه لم يتم فرض أي رسوم حتى الآن”، وأوضح أن الرسوم التي تم تداولها تتعلق بخدمات إضافية يطلبها تجار السوق أو المرتادون، مثل أعمال الشحن والتفريغ التي تتطلب الأيدي العاملة.
صرح المجيني عن وجود عدد من التحديات التي تواجه السوق، وأشار بأن هذه التحديات هي بمثابة فرصة للتطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة، مؤكداً على التزام السوق بتقديم أفضل الخدمات لدعم قطاع الخضروات والفواكه في السلطنة.
ومن جانبه، أشار علي المجيني أحد موظفي شركة سِلال، إلى أنه خلال الأيام القادمة سيتم إعطاء العمال بطائق تعريفية تهدف إلى معرفة كل عامل لأي شركة ينتمي، مما يعزز من التنظيم ويمنع وجود العمالة السائبة والغير منظمة.