العمانية – أعلن اليوم أربعة من كبار المستثمرين ومزودي التكنولوجيا الفرنسيين عن تأسيس تحالف للشركات الفرنسية للتعامل بشكل مشترك مع الفرص التجارية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في مبادرة من شأنها تعزيز العلاقة التجارية القائمة بين السلطنة والجمهورية الفرنسية.
ويهدف التحالف الذي أنشأته أربع شركات فرنسية رائدة هي “سي إم إيه سي جي إم” و “إي دي إف رينيوبالز” و “فايفز” و”سويز” إلى تقييم مختلف إمكانيات الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في كل مجال من مجالات نشاط الشركات الأربع وكذلك إمكانية التعاون لتحقيق أعلى قيمة ضمن المبادئ التوجيهية المحددة من قبل هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات “إثراء”، وعلى وجه الخصوص الاستثمار في مجال الصناعات الإسمنتية والمرافق ذات الصلة كمرافق أنظمة النقل، ومحطة توليد الطاقة الشمسية، وإنتاج الوقود البديل.
واقترح الأعضاء أيضًا تنفيذ برنامج تعليمي لتعزيز تكامل الأجيال الشابة العمانية في المشاريع التي ستعهد إليها.
وتم خلال اللقاء الذي عقدته الشركات الأربع في مسقط تحت رعاية معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وسعادة السفير رينو سالينز السفير الفرنسي المعتمد لدى السلطنة استكشاف ومناقشة الفرص الاستثمارية التي تقدمها هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما تم تقديم عرض مرئي عن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والفرص الاستثمارية المتاحة فيها والمشاريع الجاري تنفيذها، وقدمت “إثراء” عرضًا مرئيًا عن مناخ الاستثمار في السلطنة.
ويأتي هذا اللقاء بعد الزيارة التي قام بها معالي يحيى بن سعيد الجابري إلى فرنسا مؤخرًا و تم خلالها دعوة الشركات الفرنسية للاستثمار في الدقم.
ورحب معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بالاستثمارات الفرنسية في الدقم، وقال إن الاتفاق الذي توصلت إليه الشركات الأربع لدراسة الفرص الاستثمارية في المنطقة ينسجم مع تطلعات الهيئة لتنويع الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
من جهته صرح سعادة رينو سالينز السفير الفرنسي لدى السلطنة أن هناك مكاسب اقتصادية مباشرة وغير مباشرة لتغطية الهدف الاستراتيجي لكل من هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم و”إثراء” لتعزيز اقتصاد السلطنة، فضلًا عن تقوية العلاقات التجارية بين البلدين.
يذكر أن هذه الشركات الأربع تمتلك خبرة واسعة في دعم التنمية الاقتصادية والصناعية للدول في جميع أنحاء العالم من خلال تحقيق التميز والأداء التشغيلي. كما تتقاسم قيم المسؤولية الاجتماعية للشركات وتعمل بشكل مسؤول في مجال الحماية الفعالة للبيئة وتنمية رأس المال البشري المحلي.