العمانية – أفاد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونسيف” بأنه من المتوقع وفاة نحو 360 ألف مراهق بسبب مرض الإيدز بحلول عام 2030، في حال لم يتم تعزيز الاستثمار في إجراءات مكافحة فيروس نقص المناعة البشري “اتش أي في”.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هينريتا فوري، إن هذه الأرقام تظهر أن العالم بعيد عن هدفه المتمثل في القضاء على مرض الإيدز بين الأطفال بحلول2030 .
وتشير التوقعات إلى أنه سوف يكون هناك انخفاض في أعداد الأطفال والمراهقين المصابين بالفيروس، والذين يلقون حتفهم بسبب أمراض متعلقة بالإيدز.
لكن المنظمة حذرت من أن التقدم الذي يتم إحرازه بطيء بصورة ملحوظة بين المراهقين، الذين تعرفهم الأمم المتحدة على أن أعمارهم تتراوح ما بين 10و 19 عامًا.
وأشارت إلى أنه على سبيل المثال، فمن المتوقع انخفاض حالات الوفاة الناجمة عن الإيدز بنسبة 57% بين الأطفال الذين يبلغون من العمر أقل من 14 عامًا بحلول 2030، وذلك مقارنة بـ 35 % بين من تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 19 عامًا.
وقالت فوري: “البرامج التي تهدف لمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأمهات للرضع تؤتي ثمارها، ولكنها لم تقدم ما يكفي، في حين أن البرامج التي تهدف لعلاج الفيروس ومنعه من الانتشار بين الأطفال الأكبر سنًا لا تقترب من الهدف إطلاقًا “.
و قالت المنظمة إنه على سبيل المثال، الكثير من الشباب لا يعلمون أنهم مصابين بالفيروس، بالإضافة إلى أن من يعلمون بإصابتهم بالفيروس يخفقون في الالتزام بخطط علاجهم.