الصحوة – سطرت ريما الجفالي، اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ المملكة العربية السعودية، عندما شاركت في أول بطولة F4 بريطانية لها، في حلبة سباق براندز هاتش في إنجلترا مع فريق “دوبل آر ريسنج” جنبا إلى جنب مع لويس فوستر وسباستيان ألفاريز. وعلى الرغم من أن حلول صاحبة السبعة وعشرين ربيعا، في المركز الثاني عشر (الأخير) بالسباق الافتتاحي يوم السبت، كان أقل مما كانت تأمله، كانت مشاركتها وحدها انتصارا مدهشا لصورة النساء السعوديات.
وحسنت الجفالي مركزها يوم الأحد، عندما احتلت المركز التاسع في السباق الأول من اليوم، ثم تبوأت المركز الحادي عشر في السباق الثاني. وقالت ريما عقب انتهاء السباقات الثلاثة: “وضعت لنفسي عدة أهداف، وتمكنت من تحقيقها بنهاية الأسبوع، لذلك أنا سعيدة جدا بذلك. انتهيت من السباقات الثلاثة وسجلت بعض النقاط” وفقا لبيان مركز الاتصال الإعلامي السعودي.
بدأت الجفالي حياتها المهنية في مجال السباقات منذ 10 أشهر فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة عندما بدأت السباقات على الدوائر المحلية هناك، عندما قررت ترك وظيفتها للخدمات المالية في دبي. وكانت الجفالي إحدى ثلاث سائقات من منطقة الخليج العربي يحصلن على رخصة قيادة للسباقات، وأول سائقة تشارك في بطولة لسباقات السيارات، وتعتلي منصة التتويج مع أفضل السائقين في العالم.
“من حيث أني من المملكة العربية السعودية، من الجيد جدًا أن أمثل بلدي، وإنه لأمر عظيم في السعودية أن أفعل هذا الشيء، ولا أنسى كل الدعم الذي حصلت عليه من الأصدقاء والعائلة والأشخاص الذين أتعامل معهم. لقد كان رائعا ويدفعني إلى بذل مجهود أفضل”.
وقالت الجفالي “الأمر صعب في هذه البطولة التنافسية، لكنني مستعدة للتحدي”، كما حققت ريما الجفالي مؤخرا إنجازا تاريخيا في بطولة كأس “تي آر دي 86″، المخصصة لسباق السيارات من طراز واحد، التي استضافتها حلبة مرسى ياس، في مدينة أبوظبي الإماراتية.
المصدر – سبوتنيك