جنيف \\ أكدت منظمة العمل الدولية ان ممارسات السلامة والصحة المهنية الضعيفة تكلف حوالي 4 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في كل عام أي ما يقرب من 3 تريليونات دولار أمريكي. وقالت المنظمة في بيان لها انه بينما تستند هذه التقديرات بالدرجة الأولى إلى التكلفة الاقتصادية التي تتحملها الشركات والحكومات عندما يصاب عامل شاب فإن سنوات الإنتاجية تفقد ايضا مع الحاجة الى مزيد من الاستثمار في التعليم والتدريب.
وذكرت انه على الصعيد العالمي عانى 374 مليون عامل من إصابات العمل غير المميتة خلال عام واحد، ووفقا للوكالة الأوروبية للسلامة والصحة في العمل فإن الشباب في أوروبا أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بأضرار مرتبطة بالعمل من العمال الأكبر سناً. وأشارت منظمة العمل الدولية إلى أن أسواق العمل الحديثة تعتبر مكانا صعبا للباحثين عن عمل من الشباب فكثيرون منهم يشعرون بالضغط لقبول عرض العمل الأول الذي يحصلون عليه دون النظر فيما إذا كانت ظروف العمل تعرض صحتهم وسلامتهم للخطر.