الصحوة – بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – شارك معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة اليوم عبر الاتصال المرئي في مؤتمر جافي وكوفاكس تحت عنوان “عالم واحد محمي” الذي نظمه التحالف العالمي للقاحات والتحصين “جافي”.
وأشاد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة في كلمة له بالجهود الحثيثة التي يقوم بها التحالف العالمي للقاحات والتحصين “جافي” في جعل العالم أكثر ملاءمة للعيش لملايين الأشخاص، على الرغم من التحديات التي التي يواجهها التحالف بسبب هذا الوباء، لافتًا إلى أن التحالف أثبت قدرته على التضامن والتحرك نحو توزيع عالمي أكثر عدالة للقاحات”.
وأكد معاليه على ضرورة دعم كوفاكس من أجل تغطية القصور بسبب عدم كفاية الموارد المالية مُناشدًا الجهات المانحة بالمبادرة والمساهمة ولو بالقليل” حيث يؤدي توزيع الأدوار على الجميع إلى إنقاذ العديد من الأرواح، ولضمان وصول اللقاح إلى الدول الفقيرة بشكل عادل وسريع.
وجاء اختيار السلطنة للمشاركة في هذا الحدث العالمي نظرًا للمكانة الدولية الصحية التي تتبوأها مما جعلها همزة وصل بين أقاليم المنطقة في الصحة العالمية.
ويسعى التحالف العالمي للقاحات والتحصين “جافي” والذي تقوده منظمة الصحة العالمية وشركائها لضمان تسريع وتيرة توزيع اللقاحات للدول الفقيرة بطريقة عادلة، حيث يضمن الاتحاد العالمي للقاحات التوزيع العادل لعدة لقاحات، منها لقاح شلل الأطفال وغيره مما يعد خطوة مهمة ضد تفشي الأوبئة والأمراض المعدية في العالم.
وسعى المؤتمر الذي استضافته اليابان إلى تسريع وصول ٨ر١ مليار جرعة من لقاح كوفيد ١٩ للدول ذات الدخل المنخفض من خلال التزامات السوق المسبقة لكوفاكس وذلك بجمع ٢ مليار دولار أمريكي إضافية من الجهات المانحة والقطاع الخاص، إضافة إلى ٣ر٦ مليار دولار أمريكي التي تم جمعها مسبقًا قبل إطلاق الحملة في فعّالية “عالم واحد محمي” وتأمين وجود الموارد لتسريع عملية التطعيم عالميًا والتي انعقدت في أبريل الماضي.
وجمع المؤتمر قادة الدول، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني والشركاء الفنيين الرئيسيين للوقوف على التحديات والنجاحات والدروس المستفادة والتطلع إلى السيناريوهات المحتملة للتصدي للجائحة وتعزيز الأمن الصحي العالمي مستقبلًا.