الصحوة – مشعل الصبحي
أيمن بن محمد الفجراني مواليد 28\11\1990 خريج دبلوم عام من مدرسة عبدالله بن جعفر ولاية الرستاق، خريج جامعة السلطان قابوس كلية الآداب دفعة 2014م، عاشق للسفر وهاوي للكتابة والتعليق الصوتي، حاصل على درجة D في التدريب الرياضي، مهتم بالإنتاج والإخراج الوثائقي، مذيع حالياً بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بالتحديد في القسم الرياضي، تفاصيل جداً مميزة عشنا تفاصيلها بالمجال الرياضي منها مشاركة بـ4 بطولات من كؤوس الخليج العربي في مختلف التغطيات الداخلية والخارجية، معد لتقارير منوعة عامة رياضية ثقافية سياسية ووطنية وغيرها، حاصل على شهادة أفضل مذيع اخباري بجامعة السلطان قابوس جماعة الإعلام، شهادات أخرى في مجال التأليف السينمائي والوثائقي وأخرى في التحرير الإخباري ومهارات اللغة، له عدة برامج إذاعية وتلفزيونية إذاعياً مساء آسيا، صدى المونديال، العملات العمانية القديمة، من ضفاف الحكمة وصباح الشباب والرياضة. أما بالنسبة للبرامج التلفزيونية عمان سبورت، صدى الجماهير، عناوين الصحف، الحدث، اليوم السابع، قهوة الصباح ونشرات الاخبار.
– متى كانت انطلاقتك في التلفزيون ؟ وكيف؟
الإنطلاقة بدأت رسمياً في 2015م بعد سنة من التدريب وكسب الخبرة في مختلف المجالات الإعلامية، بداية الدخول في تجربة لتقديم نشرة اخبارية رياضية، تم اجتيازها والدخول في اختبارات رسمية اخرى تقدم للمذيع المتقدم وتم اجتيازها وبعد العمل كمراسل تلفزيوني، ومحرر أخبار رياضية ومعلق صوتي ، بدأ مشروع الإعلام في سنة 2014م مباشرة بعد التخرج تدربت في الكثير من المجالات منها مجال التحرير الإخباري والتعليق الصوتي، ومهارات اللغة العربية، ودورات تدريبية في مجال التقديم الإخباري والبرامجي، وصولاً لإعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية في تلك الفترة.
– الإعلام بالنسبة لك شغف أم مهنة ؟
أغلب من يمارس الإعلام يمتلك المجالين، في اعتقادي الإعلام اكبر من كونه مهنة تمارس فقط، اذا لم يوجد الشغف فمن الصعب تقديم مادة مميزة ودسمة للمتلقي لذلك وجود الشغف وحب المجال هو من يقود للتميز والنجاح..
– أترى أن الإعلام الرياضي لا يقل أهمية عن الإعلام في المجالات الأخرى مثل المجالات الإقتصادية والسياسية وغيرها؟
المجال والإعلام الرياضي اصبح هاجس كبير وقوة إقتصادية تتنافس عليه كثير من الدول في كسب الجمهور والمتعطش للرياضة وكسب سمعة رياضتها ورياضييها وانديتها ونيل شعرة على نطاق كبير في الدول إقليميا وعالميا، وقد شكل قوة اقتصادية من حيث التنافس على حقوق البث وبيع اللاعبين وعقودهم وتنقلاتهم، لذلك تتنافس كبار الثنوات في العالم لشراء حقوق البث للدوريات الكبرى وكسب أموال طائلة فقط من شراء الحقوق وبيعها ،، لذلك أصبح الإعلام الرياضي عبر التاريخ يشكل قوة ومنافسة كبيرة والطاقم الإعلامي الرياضي منافس بقوة ومطلوب بقوة في القنوات الأخرى ويعتبر ثروة لوطنه..
– ماهي الصعوبات التي تواجهك كإعلامي في المجال الرياضي؟
مهم جدا وجود المتابعة اليومية والقراءة المستمرة لكل جديد في المجال الرياضي، بسبب الأحداث والمتغيرات التي تطرأ عليه أيضاُ الإلمام قدر الإمكان بمختلف المجالات الرياضية والرياضات وقد يشكل ذلك صعوبة بالنسبة للبعض، الأحداث والتغطيات المستمرة واليومية للاحداث الرياضية قد تشكل صعوبة لجدولي اليومي ولكنها في نفس الوقت ممتعة، مخاطبة الجمهور الرياضي أصبح الان مثقفا بشكل كبير ولابد من الاعلامي الرياضي التحضير الجيد للمادة المقدمة للجمهور الرياضي، أيضا من بين الصعوبات التي تواجهني هي التغطيات الخارجية التي تتطلب جهد كبير عن المادة وبثها ونقلها بشكل جيد والذي يتطلب احيانا يوم عمل كامل.
– كونك اعلامي رياضي، ماهي الشروط التي تعتقد انها يجب أن تتوفر في الإعلامي الرياضي من وجهة نظرك؟
الكاريزما مهمة جدا، والثقافة الرياضية والالمام بالتاريخ والمتابعة المستمرة أيضا تلقي ونقل المعلومة بطريقة مميزة بالإضافة إلى لغة الجسد وطريقة التعامل مع الجمهور الرياضي والكاميرا او المايك وسرعة البديهة في طريقة التعامل مع الجمهور بمختلف المجالات.
– كيف ترى مستقبل الإعلام الرياضي وخاصة العماني ؟
أرى أن الإعلام الرياضي العماني خاصة يسير بوتيرة تصاعدية ويتطور يوم عن يوم، من حيث الإمكانيات المتاحة والأدوات المستخدمة والموارد البشرية الموهوبة والمتمكنة، حيث تعمل لتغطية مختلف الفعاليات الرياضية وبأسلوب احترافي ومهني عالي، لذلك مستقبل الإعلام الرياضي العماني مستقبل باهر إذا ما توفرت له الأدوات والإمكانات، والإعلامي العماني الرياضي خاصة مطلوب في مختلف القنوات الإقليمية ومتمرس لدرجة كبيرة جداً ويمتلك المؤهلات والمقومات، وتراه منافس قوي جداً في مختلف الفعاليات والبطولات وثابتاً لوجوده.
– لماذا يرى البعض أن الإعلام الرياضي بالسلطنة لا يتطور تطورا ملحوظا ويسير ببطء؟
الإعلام الرياضي خاصة يحتاج إلى أدوات وإمكانات قوية وموارد بشرية مؤهلة ومتدربة واطقم عمل ضخمة، وغيرها من الأمور وكل هذه تحتاج إلى ميزانيات ضخمة جداً ودعم حكومي هائل جداً، إضفة إلى أن الأمر يحتاج إلى استثمار في الرياضة في البلد بشكل عام، هناك استثمار في الأندية في عقود اللاعبين في حقوق البث التلفزيوني في الإعلانات والداعمين وغيرها الكثي، كل هذه وأكثر إذا ما وجدت فإنها تشكل قوة إعلامية بحتة جداً نتاجها اقتصاد دولة، واستثمار في الكوادر الوطنية الرياضية وبناء لاعبين بمواصفات عالمية وإعلام رياضي قوي داعم لهم محترف جداً في إيصالهم للعالمية يمتلك الأداوت المناسبة بكافة تفاصيلها، إلى أن الأمر في السنوات الأخيرة بدأ يسير بوتيرة متسارعة كإعلام رياضي ويواكب مختلف التطورات العالميةن إلى أن تنقصه بعض الأمور الخاصة بالدعم المستمر واللامحدود والعمل على الإستفادة من المنظومة الرياضية بشكل متكامل بدءا من رأس الهرم حتى أصغر موظف في المنظومات والإتحادات الرياضية مروراً بالإعلام الرياضي.
– هل تعتقد أن الإعلام الرياضي بعمان يلقى اهتمام واسع ومتابعة كبيرة من الوسط الرياضي؟
أصبح الإهتمام بالرياضة جزء لايتجزء من حياة العماني الرياضي، فتراه تارة متابعا لناديه مشجعاً ومؤازراً ومتابعاً لادق المعلومات والتفاصيل ويرى من القنوات الرياضية العمانية والإذاعات والصحف وغيرها من مواقع السوشل ميديا مصدر مهم لتتبع جميع التفاصيل الخاصة به، لذا في كل شاردة وواردة تراه متابع لمختلف البرامج الرياضية ومتفاعل ومقترح لكل ماهو جديد يثري الساحة والبرامج الرياضية، لدرجة أن المذيع لابد أن يكون متمكناً جداً لأن الشارع الرياضي مثقفاً اذا ما أخطأ في معلومة أو أخفق في أخرى، ترى التعاطي معها من قبل الجمهور الرياضي بشكل مغاير تماما عن ما كان عليه في السابق.
– ماذا أضاف الإعلام في حياة أيمن الفجراني العملية والتعليمية؟
الاعلام محتوى كبير ومخزون ومضاعف من العلم والفكر والثقافة اذا ما احسن الاعلامي استغلاله، سليقة في التكلم وطريقة في التحدث أيضا كسب للمعرفة والخبرات والعلاقات من مختلف الاطياف، طريقة التعامل مع الناس والمواقف والاحداث، طريقة التعامل مع المواقف الصعبة والاحداث الكبيرة يجعلك مجبر على الاطلاع على مختلف المتغيرات والاحداث والتفاصيل اليومية حيث أنه لايحكرك على مجالك فقط بل يوسع فكرك ومتابعتك لمختلف المجالات والالمام بها.
– الإعلامي ايمن الفجراني الى أين يتجه او من هوه في المستقبل ؟
أيمن يحب التنقل والتعلم في مختلف المجالات وكمذيع ارى نفسي ان المذيع جميل أن ينوع ويلم بمختلف البرامج مع ان التخصص ايضا جميل في نفس المجال، ومتابعته بشكل يومي لكن مع الوقت يصبح ممل والتنوع جدا جميل كوجهة نظر.. أحب المجال الوثائقي وارى نفسي فيه كثيرا كاعداد الافلام الوثائقية والتعليق عليها وحتى اخراجها ولي تجارب في هذا المجال ولله الحمد حققت نجاح ملموس، لذلك هذا المجال هو احد المجالات التي ارى نفسي فيها مستقبلا والقادم أجمل في أفكار اخرى قادمة بعون الله..