الصحوة – عبداللطيف المعمري
تأتينا هذه المناسبة هذا العام ونحن وسط الواقع الذي يقول بأن الأوضاع بحاجة إلى الكثير من التكاملية في الأدوار، والتطلعات التي يسعى لها الشباب بكل رؤى طموحة.
الواقع الذي به الكثير من التحديات التي تواجه الشباب في عدة مجالات وقطاعات، وربما يأتي قطاع التوظيف على رأس هذه القائمة والحاجة المُلحة لتوفير فرص العمل للشباب حول العالم، وذلك نتيجة تداعيات أزمة فيروس كورونا كوفيد-١٩ الذي ألحق الأضرار الجسيمة بالحِراك الاقتصادي العالمي وأدى لتسريح الكثير من الموظفين وتضاؤل فرص الباحثين عن العمل لفرص العمل، وتعمل الحكومات والدول والمؤسسات الكبيرة على إيجاد الحلول لهذا التحدي والتحديات الأخرى، وعلى الطرف الآخر تقف التحديات الأخرى في الكفة الثانية في خلق الحلول السريعة والاستجابة لها، ويأتي قطاعا الصحة والتعليم على رأس الأولويات التي تعمل معظم الدول على تطويرها وتحسينها وتجويدها بأفضل الطرق الممكنة والمتاحة، وذلك من خلال البحث والابتكار والعمل على الأبحاث العلمية وخلق الحلول الابتكارية لمواجهة كل هذه التحديات.
ويتطلع الشباب اليوم إلى الكثير من الرؤى التي يسعون لتحقيقها والعمل عليها، ويعوّل الشباب كثيراً على الحلول التي تقوم بها الجهات ذات الصلة والاختصاص، والتي من شأنها أن تساهم في تقديم الحلول للتحديات التي يمرون بها.
ويرى الشباب أن لتوافر الفرص دور بارز في صقل المعرفة التي لديهم وتطوير مهاراتهم والاجتهاد للحصول على الفرص الأفضل المتاحة والمتوفرة لكي يقدموا القيمة المضافة، ويأتي هنا الدور التكاملي بين المؤسسات والجهات ذات الصلة والشباب من خلال الاستجابة لهم وتوفير فرص النمو والتطوير والتمكين التي تساهم بشكل كبير في بناء قدرات الجيل الشبابي والبحث المستمر والعمل على التحديات بشكل تكاملي بين الأطراف ذات الصلة للخروج بأفضل الحلول الممكنة والقابلة للتطبيق بشكل مستدام