الصحوة – انطلقت صباح اليوم بجامعة السلطان قابوس فعاليات مؤتمر عُمان الدولي لتعليم اللغة الإنجليزية تحت عنوان (الخروج عن المألوف في تعليم اللغة الإنجليزية: التغيُّرات الثقافية في عملية التعليم والتعلم) في نسخته الحادية والعشرين افتراضيًا للمرة الثانية على التوالي نظرًا لتداعيات وباء كورونا.
وتشهد فعاليات المؤتمر الذي ينظّمه مركز الدراسات التحضيرية بجامعة السلطان قابوس ليومين متتالين، مشاركة واسعة من قِبل نخبة من الأكاديميين والمعلمين المختصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية من داخل وخارج السلطنة.
يتناول المؤتمر عدة مواضيع أهمها قضايا علم النفس التربوي لبحث كيفية معالجة قضايا تحفيز المتعلمين والتعلم الذاتي بشكل عام وقضايا التعلم عن بُعد بشكل خاص.
كما تطرَّق إلى أبرز احتياجات المختصين في مجال تعليم اللغة الإنجليزية بشكل عام ومساعدة المعلمين في تحقيق هذا الهدف من خلال توفير الفرصة لهم لربط الجوانب النظرية للتعليم بالتطبيقية واستكشاف طرق مختلفة لتطبيق نتائج البحوث العلمية في الصف الدراسي وإيجاد مساحات للنقاشات العلمية بالإضافة إلى تبادل المعرفة والتجارب والخبرات في مجال تعليم اللغة الإنجليزية.
ويسعى المؤتمر خلال هذا العام إلى إيجاد منصة تمكّن معلمي اللغة الإنجليزية من اللقاء ببعضهم افتراضيًا لمناقشة سُبُل الارتقاء بتدريسهم في المراحل المختلفة في مشوارهم المهني من خلال تعلم طرق تدريس جديدة وإبداعية واكتساب معارف جديدة في مجال عملهم.
جديرٌ بالذكر أنّ فعاليات اليوم الأول للمؤتمر قد شهدت إقامة 38 عرضًا تنوّعت ما بين جلسات افتتاحية ومحاضرات وحلقات عمل مصاحبة تطرَّق كل منها لمحور من المحاور التي يتناولها مؤتمر هذا العام.