الصحوة – نورة الهنائية
شهدت أسعار الوقود ارتفاعًا ملحوضًا في تسعيرتها الشهرية لنوفمبر الجاري، عما كانت عليه خلال الأشهر الماضية، والتي تعد التسعيرة الأعلى منذ رفع الدعم، وقد رصدت “الصحوة” تفاعلاً حول تسعيرة الوقود الجديدة لشهر نوفمبر، حيث تشير المعلومات إلى ارتفاع في تسعيرة الوقود مقارنة بالشهر الماضي وذلك حسب ما أعلنت عن الجهات المختصة، وهو كتالآتي:
بنزين 95: 242 بيسة/ لتر
بنزين91: 233 بيسة/لتر
الديزل: 275 بيسة/لتر
وكانت أسعار الوقود لشهر أكتوبر :
بنزين 95: 239 بيسة/ لتر
بنزين 91: 229 بيسة/لتر
الديزل: 258 بيسة/لتر
ومن هنا تصدر وسم # ارتفاع _ أسعار_البترول منصة تويتر ، حيث عبر فيها المواطنون من استغرابهم بهذه الزيادة المرتفعة في سعر البنزين، كما جاءت مطالبهم بتثبيت أسعار النفط وعدم ربط الأسعار المحلية مع التغيرات في أسعار التصدير من السلطنة إلى الأسواق العالمية.
فقال خالد الجهوري مغردا في هذا الوسم ” الزيادة وصلت فعليا إلى أكثر من ضعف التسعيرة القديمة ( ١٢٠ بيسة ) على الرغم من وعود سابقة للمسؤولين أنها لن تتجاوز ٣٠ إلى ٤٠ في اللتر واحد . فهل هناك تفسير لما يحدث؟”
وقال المغرد يعقوب يوسف ” صحيح أن ارتفاع الأسعار عالمي والجميع متأثر به، ولكن ارتفاع الأسعار يقابله كذلك ارتفاع دخل الفرد في تلك الدولة
وليس العكس مثل الحاصل معنا
الناس فقدت مصادر دخلها وبعضهم خُفضت مرتباتهم والكثير عاطلين
وفي المقابل كل شي ارتفع للضعف وأكثر”
كما قال المغرد حمود الكندي ، “ربما يكون من المناسب في ظل #ارتفاع_تسعيرة_البنزين أن يتم تثبيت السعر عند سقف محدد رحمة ورأفة بمن أثقلت كاهله تكاليف المعيشة..
التيسير للناس مطلب شرعي.”
وغرد نادر مرهون،” ليس ما يحترق في قلب السيارات ببنزينٍ عادي أو ممتاز هو ليس 91 أو 95 أو خالي من الرصاص إن الذي يحترق هو ساعات العمل التي لم ترتفع بترقية ولم تكرم بعلاوة ”
وقال عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلاء محمد بن سليمان الهنائي عبر حسابه الخاص بتويتر: الى أخواني صناع القرار والمعنين بشكل مباشر على تقييم تسعيرة الوقود ، المواطن داعم للحكومة بكل شي ولكن وصل وضعه إلى مرحلة صعبة جداً جدا ، لذا لا يعقل أن يحزن المواطن على ارتفاع سعر النفط عالمياً بسبب عدم مراعاته داخلياً ، اتمنى أن نتشارك الفرحة معاً !