الصحوة – العنود البطاشية
ولدت رواية جديدة خُلقت من فكرة مُتخيلة من بين أنامل الكاتبة العمانية شريفة التوبية، تحدت صعوبات حياتها الخاصة لتصدر الإصدار الثامن لها، بأسلوب سرد جديد، منذ بدءها في عالم الروائيات 2014. تحدثت الروائية في حوار خاص حول تفاصيل إصدارها الجديد رواية البيرق “حارة الوادي” لصحيفة الصحوة اليوم.
الأصدار الثامن
استهلت الروائية شريفة التوبية حديثها للصحوة بالتفاصيل العامة للرواية: “صدرت روايتي الجديدة البيرق “حارة الوادي” عن دار الآن ناشرون وموزعون، بعد إصدارات أخرى لتكون رواية البيرق هي الإصدار الثامن لي، وتقع أحداثها في الخمسينات من القرن الماضي، ضمن سياق اجتماعي تاريخي في “حارة الوادي” وهي بيئة ريفية بيئية مُتخيلة. ورغم ارتكاز الرواية على بعض الأحداث التاريخية لكني لا اصنّفها بأنها رواية تاريخية، وأرجو ألا تُحسب كذلك، فكل ما أتى فيها من شخصيات وأحداث “متخيّل” كما هي طبيعة السرد والعمل الروائي على وجه الخصوص”.
نبذة
حيث تعمقت التوبية ذاكرةً نبذة مبسطة حول أحداث احتضنتها الرواية، قائلة: ” اتبدأت أحداث الرواية بعويدة وهي تستمع إلى الحكاية التي يحدّثها عنها ناصر بن حمد المعروف بابن الليل، تلك الحكاية التي لا يمكن أن يصدقها إنسان عاقل، والتي رغم دهشتها وشكّها فيما قاله لكنها صدّقته، فهي تعلم أن ناصر لا يكذب. ليبقى ناصر رغم غموض شخصيته يلقي بظلال وجوده حياً وميتاً على الحارة وأهلها، فكان يكفي عويدة فخراً أن تكون زوجة لناصر بن حمد، الذي غلب لقبه على اسم القبيلة، في الرواية شخصيات كثيرة سيعرفها القارئ والتي تنكشف معهم خيوط حكاية البيرق”.
تفاصيل “البيرق”
التوبية: ” قامت بتصميم الغلاف الفنانة التشكيلية بدور الريامي. أتت الرواية متألفة من 431 صفحة في 56 فصلاً. رواية “البيرق” بالنسبة لي تجربة جديدة من حيث الموضوع وأسلوب السرد. لقد تطلبت مني الكثير من البحث والاطلاع، حتى بنيت الفكرة التي أرغب في كتابتها، والبناء الذي سأبني عليه أحداث الرواية”. وقد اختتمت الكاتبة شريفة التوبية حديثها: ” أملي كبير أن تنال هذه الرواية استحسان القارئ وتكون على قدر ثقته بها”.