الصحوة – تعزيزا وتطويرا لقطاع الثقافة في السلطنة وقطاع المسرح على وجه الخصوص ورغبةً من فرقة مسرح الدن للثقافة والفن ومدينة سندان في تنشيط المسرح بشكل أكبر ودعمه وتحقيق الاستقرار له، وانطلاقا من رؤية فرقة مسرح الدن للثقافة والفن ورسالتها الهادفة وقعت الفرقة ومدينة سندان اتفاقية دعم لوجستي من خلال توفير مقر رئيسي للفرقة في مدينة سندان.
حضر التوقيع من جانب الفرقة رئيس فرقة مسرح الدن للثقافة والفن محمد بن سالم النبهاني، ومن جانب مدينة سندان علي حسن سليمان الرئيس التنفيذي لشركة سندان للتطوير.
حاجة ماسة
وحول توقيع الاتفاقية قال محمد النبهاني: شكرا لله أولا، وشكرا لمدينة سندان ثانيا على هذه الالتفاتة، وعلى دعمها للمسرح والمسرحيين، وعن أهمية الاتفاقية لفرقة مسرح الدن للثقافة الفن قال محمد النبهاني: كنا بحاجة ماسة إلى هذه الاتفاقية، والحمد لله أنها رأت النور أخيرا، وأضاف النبهاني: كانت الفرقة حالها حال بقية الفرق المسرحية تعاني من عدم وجود مقر ثابت لها في العاصمة مسقط الأمر الذي شكل تحديا للفرقة في إيجاد مكان يضم أعضاء الفرقة لعمل بروفاتهم المسرحية، أما اليوم فنحن أمام مرحلة جديدة تمكننا من عمل بروفاتنا المسرحية، ومختلف أنشطة الفرقة وفعالياتها في مكان واحد يجتمع فيه شباب الفرقة للتعلم والتدريب وتبادل الخبرات، واختتم النبهاني حديثه قائلا: يشعر أعضاء الفرقة بسعادة لا توصف بعد توقيع الاتفاقية، وأكد النبهاني أن هذه الاتفاقية تعد بتعاونات قادمة بين الفرقة ومدينة سندان سيعلن عنها في الوقت المناسب.
الأحق بالدعم والرعاية
من جهته صرح علي حسن سليمان الرئيس التنفيذي لشركة سندان للتطوير. قائلا: يأتي توقيع الاتفاقية إيمانا من مدينة سندان بدور الثقافة والمسرح بشكل عام،
ودور فرقة مسرح الدن للثقافة والفن بشكل خاص، إنها من أهم الفرقة المسرحية على مستوى السلطنة والخليج وحتى عربيا، فمهرجانها يستقطب الفرقة المسرحية من مختلف الدول العربية وهو على أهبة أن يصبح دوليا وبذلك يصبح علامة فارقة في سماء السلطنة الثقافي، وأضاف: إن حراك الفرقة النشط الذي تخطى السلطنة ووصل إلى الحضور الدولي، يجعلها في مصاف أولوياتنا، ويجعل دعمنا اللوجستي لها واجبا، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لها مقابل جهودها المبذولة من أجل المسرح والمسرحيين.
وأكد علي حسن سليمان على أن حضور الفرقة في المحافل الدولية المسرحية هو حضور للسلطنة كما أنه حضور شخصي للمشاركين خاصة وأن الفرقة تركز على جوانب أخرى غير المسرح في مشاركاتها مثل المعارض الثقافية والسياحية، وهذا أمر حسن من شأنه أن يساهم في التعريف بالسلطنة، وفي صناعة الثقافة العمانية ووضعها على الخارطة الثقافية العمانية.
الجدير بالذكر أن الفرقة تستعد حاليا لعدد من المشاركات الخارجية إذ أعلنت مؤخرا عن تقديم عرضها المسرحي لقمة عيش على مسرح الحمراء بالجمهورية العربية السورية بدعوة خاصة من وزارة الثقافة السورية وستقيم الفرقة خلال مشاركتها معرضًا مصغرًا للإصدارات الأدبية العمانية.