الصحوة – بلقيس الهنداسية
تلقى الشعب العماني اليوم خبراً مفجعاً ذو وقع عظيم على الأنفس، فتلك الشمعة التي عهدها الشعب العماني والخليجي برّاقة أطفأها الموت صباح اليوم.
الفنانة شمعة محمد عُرفت بسعة قلبها ورحابة صدرها فأحبها الصغير قبل الكبير واعتاد الجميع رؤيتها في الشاشة العمانية منذ الصغر، حيث ولدت في فبراير بعام 1958 في دولة الكويت وبدأت مسيرتها الفنية بعام 1975، وشاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية منها : قراءة في دفتر منسي، قيود الزمن، نقش حنة، طاش ما طاش، المطار، الديرة نت، غشمشم، غصات الحنين، غربة مشاعر، وغيرها الكثير.
وتوفيت الفنانة شمعة محمد عن عمر يناهز الـ 64 عامًا،وذلك إثر سكتة قلبية في المملكة العربية السعودية ، التي كانت تصور فيها عمل درامي حسب ما رصدته وسائل الإعلام.
وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة الفنانة العمانية شمعه محمد، مبتهلين لله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، حيث تصدر وسم ” # شمعة_محمد” بقائمة أعلى المواضيع تداولاً في منصة تويتر، و صحيفة الصحوة العمانية رصدت مجموعة من هذه التغريدات : حيث قال محمد الهنائي عن طيبة قلب الراحلة وإنسانيتها العظيمة ” لن انسى هذا الموقف من مئات المواقف ، عندما اتصلت بها وقلت لها أننا سنقيم فعالية (قرنقشوة) لمرضى السرطان بدار الحنان ردت بلا تردد انا دايما اسعى لادخال الفرح في قلوب الاطفال وانا معكم ، رحمك الله رحمة الابرار الصالحين ، الله كبير بعفوه ورحمته”.
وعبّرت فوزية البدواوية عن مشاعرها إزاء هذا النبأ قائلة : ” رحمها الله…لم ألتقِ بها ولكن حضورها المجتمعي كان قويا/ كفيلا بأن يحبها الجميع.اللهم عوضها دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من أهلها”
بينما أظهرت ندى البلوشية مشاعرها عن هذا الفقد العظيم بقول :اللهم ارحمها وعافها واعف عنها.. اللهم عاملها بما أنت أهله ولا تعاملها بما هي أهله.. غادرتنا فأوجعتنا الغاليه أم قيس”
ومن جانب آخر ذكر ناصر الجساسي لفتة يجهلها الكثير عن الفنانة الراحلة فقال :” بجانب أعمالها الفنية فهي مبادرة ومتطوعة ومحبة للجميع فقد شاركتنا في العديد من الحملات التطوعية.رحم الله الفنانة شمعة محمد واسكنها فسيح جناته.”إنا لله وإنا إليه راجعون ”
وتفاعلت الإعلامية والصحفية الكويتية مي العيدان مع الوسم ” إنا لله وانا اليه راجعون وفاة الفنانة العمانية شمعه محمد إثر سكته قلبيه. . اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها فسيح جناتك وتجاوز عنها وانزلها منزل حسن، واحشرها مع الصالحين والصديقين، لا تبخلوا عليها بالدعاء . . فالدعاء رزق الميت”