الصحوة – عنود الشحية
أصداء واسعة وامتنان من القائمين على المنظومة التعليمية للاهتمام السامي لجلالة السلطانِ المعظم -حفظه الله ورعاه- بأبناء طلبة أسرِ الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود.
حيث قال يحيى بن خالد البطاشي ، معلم لغة عربية :”تأتي هذه اللفتة الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ، أبقاه الله ، لتعزيز دور الرعاية السامية من لدنه ، وكذلك تهدف هذه المبادرة السامية إلى تخفيف العبء وتقليل التكاليف على شريحة كبيرة من مجتمعنا العماني ، والمكرمة هي تجسيد مستمر من عاهل البلاد المفدى”.
ومن جانبه ، ذكرت أميرة بنت حمد الجهضمية بأن المبادرة السامية دائما تنصب إيجابًا على المجتمع وتدل على التعاون والتكاتف بين الحكومة والمواطن:”نحن سعيدون بهذه المبادرة ، وبالفعل هذه الفئة تحتاج إلى مثل هذه المكرمات ، لأنها تزيل عبء كبير على ولي الأمر ، وأيضا على الطالب؛ واهتمامه سوف ينصب في العملية التعليمية”.
وأكدت خالصة بنت سيف البسامية ، معلمة أولى علوم ، على أن هذه المبادرات تدل على حرص البلاد والحكومة بالاهتمام بالطلبة :”بالتالي الطلبة لا يشعروا بأن هناك فروقات فردية فيما بينهم في البيئة المدرسية ، وهذا الشيء قد يعزز من قدرات الطلاب ، وأيضا نفسيًا الطالب يكون لديه القدرة بأن لا يشعر أنه مختلف عن زملائه ، ويكون له عامل مساعد في رفع مستوى التحصيل الدراسي”.
ويضيف راشد بن علي الكندي ، معلم تربية إسلامية:” دلالة هذه المبادرة تدل على حرص جلالته الدائم بدعم قطاع التعليم، وبالأخص هذه الفئات العمرية لرفع مستوياتهم تعليميا ، وكذلك حرص جلالته لمد جسور الرعاية المتواصل لأبنائه الطلبة ، وتعد هذه المكرمة من جملة من المكرمات التي يحظى بها قطاع التعليم في العهد الزاهر ، لرفع المستويات التعليمية لأبنائنا الطلبة”.
وأوضح عبدالعزيز بن حميد الفارسي ، معلم لغة عربية ، بأن هذه الرعاية السامية ليست بالجديدة فيما يخص المجتمع العماني وقطاع التعليم خاصةً ، إذ دائما ما نلاحظ هذه المبادرات من لدن جلالته ، أبقاه الله ، من أجل توفير العيش الكريم لكافة شرائح المجتمع العماني.
المصدر : تلفزيون سلطنة عمان