الصحوة – عنود الشحية
عكست الزيارة التي أجراها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ، حفظه الله ورعاه ، للمملكة المتحدة، متانة العلاقات بين البلدين، ومدى حرصه على تطويرها في المجالات السياسية، والعسكرية، والاقتصادية.
وتشهد العلاقات العُمانية البريطانية نمواً مستمراً في عديد من المجالات، واقتصادياً تُعد المملكة المتحدة المستثمرَ الأكبر في سلطنة عمان، باستثمارات تقدر بنحو 851.9 مليون ريال عماني، وتتنوع الاستثمارات البريطانية في عدة مجالات منها : قطاع التجارة ، قطاع الخدمات ، قطاع الإنشاءات.
ووفقا لوزارة الاقتصاد ؛ بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2020 نحو 100.3 مليون ريال عماني، منها 55.9 مليون ريال عماني صادرات من السلطنة لبريطانيا.
ولأهمية العلاقات بين البلدين، كانت زيارة جلالة السلطان للمملكة المتحدة، الأولى له خارج دول مجلس التعاون الخليجي، منذ تسلمه الحكم، بعد زيارته لكل من السعودية وقطر.
وخلال الزيارة استعرض جلالته مع الملكة إليزابيث الثانية، العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين وأوجه التعاون الوثيق في جميع المجالات.
و بحث جلالته مع أمير ويلز، تشارلز فيليب، أوجه التعاون الثنائي القائم بين البلدين بعديد من المجالات، في ضوء ما يربطهما من علاقات طيبة وبما يحقق المصالح المشتركة لشعبَي البلدين.
كما قلَّدت ملكة بريطانيا ، جلالة السلطان وسام “الفارس الشرفي الرفيع”؛ وذلك “تقديراً للسلطان واعتزازاً بالعلاقات التاريخية التي تربط السلطنة والمملكة المتحدة”، بحسب وكالة الأنباء العمانية.