الصحوة _ آمنة السيابية
تدعم سلطنة عمان مبدأ التشاور منذ بداية نهضتها، كما أكد المغفور له السلطان قابوس بن سعيد– طيب الله ثراه– في كلماته الساميةالخالدة “لقد أردنا منذ البداية أن تكون لعمان تجربتها الخاصة في ميدان العمل الديمقراطي، ومشاركة المواطنين في صنع القراراتالوطنية”. ويستمر العمل على هذا النهج إلى الآن وذلك لتحقيق التوازن وخدمة المجتمع ليضمن للجميع أبدا آرائهم نحو ارتقاء وبناء الوطن. حيث جاء ملتقى (معا نتقدم) والذي رعاه اليوم صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم أل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب مواكبا معمبدأ السلطنة الراسخ منذ الأزل في إشراك المواطنين لتطور البلاد وتقدمه.
ولاقى الملتقى تفاعلا كبيرا لدى رواد برامج التواصل الاجتماعي حيث اطلقو وسم بعنوان “ملتقى_معا_نتقدم” والذي احتل الأكثر تداولا فيالسلطنة ورصدت لكم “الصحوة” بعض آراء المغردين على منصة تويتر عقب انطلاق الملتقى.
حيث قال أبو الهاشم العرادي: يشكل الحوار العماني مع الشباب لبنة أساسية في عملية التنمية الحقيقية، حيث يساعد في بناء وتعزيزجسور الثقة وتلبي احتياجات الفئات الطموحة لتغيير المستقبل لما يحقق رؤية عمان ٢٠٤٠ والتغيير يبدأ من الشباب عبر إشراكهم في جهودالتنمية والمشاركة في صنع القرار الاقتصادي.
وعبر سالم العمري: سعيد بالدعوة لـ ملتقى معا نتقدم وسعيد بفكرة هذا الملتقى وهذا التواصل المباشر بين المسؤولين والمواطنين.
ومن جانبه قال حمد الوهيبي: شاركنا اليوم في ملتقى معا نتقدم برعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم أل سعيد واستمتعناللحوارات والتفاعلات الحوارية التي تصب بمصلحة عمان وأبنائها وبناء مستقبلها والقادم أفضل –بإذن الله-.
كما أشاد محمد العاصمي حول تنظيم الملتقى قائلا: مداخلات مثرية، أسئلة مباشرة من الحضور، أسئلة من تويتر، أسئلة من الحضور عبرالموقع الإلكتروني، طريقة ضمنت أكبر كمْ من المداخلات واختصرت الوقت الضائع في الإسهاب واستفراد البعض بمداخلة تأخذ وقتا طويلا.
وشاطره الرأي حمد الصوافي قائلا: بأمانة كل شيء كان رائعا في الملتقى تنظيما، وتنفيذا، وشكرا من الأعماق للأمانة العامة لمجلس الوزراءلمثل هذه الملتقيات التي تجسد المشاركة الفعالة لكافة شرائح الوطن، ولكن فكرة كتابة سؤال لم تكن موفقة لكونها خلقت أجواء ملل ورتابةوجمود داخل القاعة.
وأشاد مالك الأحمدي بنجاح المتلقي قائلا: صورة عملية للحوار الوطني الهادف؛ نخبة من المسؤولين الاستراتيجيين والتنفيذيين وجها لوجه معبعض نخب المجتمع الممثلة لمعظم شرائحه وفئاته؛ ملتقى غلب عليه الطابع العملي أكثر من الطابع الشرفي الرسمي وأضاف قائلا: نأمل أننرى نسخا متكررة منه وأن يؤتي ثمارا يانعة يقتطفها كل عماني.