الصحوة – نظم فريق حملة “لا تكن زيادة عدد” بكلية العلوم التطبيقية بنزوى مؤخرًا مسابقة الفرق التطوعية برعاية الدكتورة شريفه المحروقيه مساعدة عميد الكليه .
تتمثل المسابقة في عدة مراحل ، منها تقسيم المشاركين لفرق وإعطاء كل فريق مشروع خاص به يعمل عليه خلال شهر فقط، وقد صاحب المسابقة ورش تطويرية في مجالات كسر الجليد و التفكير خارج الصندوق و إدارة المشاريع التطوعيه.
وقد شاركت في المسابقة ثلاث فرق تطوعية هي “خوصه”، ونطاق مشروعها يتمثل في المحافظة على النظافه وأهميتها وتأثيرها ، والفريق الثاني هو “خطوة ” يهدف إلى الحث على الرياضه وأهميتها ، أما الفريق الثالث “عون” تتمحور فكرته في مجال خدمه الطالب .
يتم تقييم الفرق من خلال لجنة تحكيم من داخل الكلية وخارجها ، ويرتكز بناء الفريق على الاعلام و الاستدامه والدعم و العلاقات .
وحول فكرة الحملة قال عزان الزدجالي رئيس المجلس الطلابي بكلية العلوم التطبيقة بنزوى: “بدأت فكرة حملة (لا تكن زيادة عدد ) عندما زادت أعداد الطلاب المشاركين في الجماعات الطلابية، في حين تقلصت الأنشطة والفعاليات الطلابية في الكلية على الرغم من ذلك ، هنا كان لابد من إيجاد حل لظاهرة وجود الطالب كاسم بدون أي دور هادف ، وتحويله لفرد فعّال مساهم في الفعاليات ، ومن هنا أنطلقت الحملة لتدعو الطلاب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام ليكونوا ذو قيمة في المجتمع لا زيادة عليه”.
وقد استمرت الحملة لفترة امتدت من 13 فبراير إلى 12 أبريل 2018 ، وقد كان لها تأثير فعلي يكمن في قدرة الحملة على تغيير سلوك الطالب الجامعي للأفضل، حيث جعلت حملة “لا تكن زيادة عدد” الطالب مبادر يسعى للتغيير والتأثير في الأخرين، بالاضافة إلى استهدافها لجميع فئات الكلية سواء طالب مشارك أو غير مشارك في جماعة طلابية،بحسب ما أوضح الزدجالي.
وأضاف: ” الحملة عملت على نشر ثقافة المبادرة والعمل التطوعي، وزيادة تفاعل الطلبة مع زيادة حرية إبداء الرأي والمناقشة، كما كان لها الفضل في انشاء ثلاث فرق تطوعية تخدم طلبة الكلية والمجتمع المحيط، وزادت من تنافسية الطلاب في المشاركات الطلابية مما أدى إلى ظهور العديد من الطلاب والجماعات في مسابقات وفعاليات الحملة”.
وقالت خلود ناصرالياسي عن نجاح الحملة : “علمنا أن الحملة نجحت عندما رأينا التنافس الرائع والعمل الجبار ، الذي شهدناه خلال مدة زمنية قياسية لم تتجاوز الشهرين ، فقد تغيرت نظرة الطلاب لطموحاتهم ، تجاوزت نظرتهم السطحية لتتعدى حدود المكان ، وهذا ذكرني بمقولة جيف تشيغوين وكارميلا دي كليمنت في كتابهم ( تجرأ تنجح ): ” نظرتك للمكان أو للشخص الذي تريد أن تكونه هي أثمن ما تملك ” ، فنحن من نقرر أن نحلم ، وماذا نريد أن نكون وأين ، نحن من يضع أهدافنا ونسعى محاربين للوصول لها، لهذا نحن تجرأنا ونجحنا وتكللت الحملة بالنجاح”.
ويتطلع الفريق القائم على الحملة إلى نشر ثقافة العمل التطوعي والمبادرة والعطاء بشكل أوسع مستقبلاً، من خلال تطبيق ونشر فكرة الفرق التطوعية الثلاث في كليات السلطنة حيث أن تطبيق فكرة الفرق سيعود بالنفع للكلية ولذلك لأن الفرق تشتمل على ثلاث جوانب أساسية هي (الأكاديمي، الشؤون الطلابية، النشاط الطلابي).