الصحوة – في اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من مارس من كل عام، نسلط الضوء على أهمية مطفأة الحريق وأنواعها إذ تعتبر مطفأة الحريق جزءاً أساسياً من الأجهزة الوقائية من الحرائق، حيث تساعد في السيطرة على الحرائق وتقليل الأضرار والخسائر الناجمة عنها.
إن استخدام مطفأة الحريق بشكل عام سهل للغاية حيث يجب أن يحمل الشخص المطفأة من مقبض الحمل بإحكام، ثم سحب مسمار الأمان. بعد ذلك، يُوجه قاذف المطفأة نحو قاعدة اللهب، ويتم الضغط على ذراع التشغيل لإطلاق المادة المطفأة باتجاه اللهب.
ومن الضروري أيضاً وضع مطفأة الحريق في مكان مرئي وسهل الوصول إليه لجميع أفراد الأسرة أو زملاء العمل. كما يُفضل وضعها بشكل رأسي في الجدران، ويجب تجنب وضعها في أماكن تكون فيها عرضة للتلف أو الاعتراض على الوصول إليها بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون بعيدة عن متناول الأطفال وتخضع لصيانة دورية للتأكد من جاهزيتها للاستخدام في حالات الطوارئ.
أما أنواع طفايات الحريق فهي متعددة لتناسب مختلف الاستخدامات ومنها:
* طفاية الماء: تستخدم لإخماد الحرائق التي تشمل المواد الصلبة القابلة للاحتراق مثل الخشب والورق. ومع ذلك، لا تناسب لإخماد حرائق المواد السائلة أو حرائق الكهرباء.
* طفاية ثاني أكسيد الكربون: تستخدم لإخماد الحرائق التي تنشأ عن السوائل والتيار الكهربائي. تعتبر هذه الطفاية فعالة لكنها ليست مناسبة لحرائق المواد الصلبة.
* طفاية الرغوة: تستخدم لإخماد حرائق السوائل مثل البنزين والزيوت، لكنها لا تناسب لحرائق الكهرباء بسبب قدرتها على توصيل الكهرباء.
* طفاية البودرة الكيميائية الجافة: تستخدم للقضاء على جميع أنواع الحرائق بما في ذلك الحرائق الصلبة والسائلة والكهربائية. تُعتبر هذه الطفاية متعددة الاستخدامات وفعالة جداً في الكثير من الحالات.