رويترز – ذكر دبلوماسيون أن مسعى بريطانيا لحمل مجلس الأمن الدولي على التحرك بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن تباطأ لأن عددا من الدول الأعضاء بينها الولايات المتحدة تخشى من أن يعرقل ذلك جهود الأمم المتحدة لعقد محادثات سلام بشأن البلد الذي تمزقه الحرب.
ويواصل المجلس المكون من 15 عضوا العمل على مسودة قرار تضم خمسة مطالب تقدم بها مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارك لوكوك، يتعلق أحدها بهدنة حول المنشآت التي تعتمد عليها عملية المساعدات والمستوردين التجاريين، لكن موعد طرحها للتصويت لم يحسم بعد.
وقال دبلوماسيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم إن بعض الأعضاء يريدون الانتظار لما بعد محادثات السلام المزمع عقدها الشهر المقبل. وفي حين لم يعلن بعد عن موعد المحادثات، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث إنه يستهدف عقدها قبل نهاية العام في السويد.وتضغط الدول الغربية من أجل التوصل إلى هدنة واستئناف جهود السلام لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يربو على ثلاث سنوات والذي يشهد حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.ويواجه الاقتصاد اليمني أزمة، ويحتاج ثلاثة أرباع السكان وعددهم 22 مليونا إلى المساعدات. وبات 8.4 مليون شخص على شفا المجاعة، غير أن الأمم المتحدة تحذر من أن ذلك الرقم سيرتفع على الأرجح إلى 14 مليونا.