وكالات/ أكدت الامم المتحدة ان الآفاق الاقتصادية في العالم على المدى القصير تبدو ايجابية لكنها محفوفة بالمخاطر. وقالت في تقرير الحالة الاقتصادية في العالم لشهر ابريل 2018 الذي نشرته على موقعها الاليكتروني انه على مدى الأشهر القليلة الماضية استمرت الآفاق قصيرة الأجل للاقتصاد العالمي ايجابية وينبع ذلك من زيادة طفيفة في توقعات النمو بالنسبة للاقتصادات المتقدمة في عام 2018على أساس قوة تسارع نمو الأجور وظروف الاستثمار المواتية على نطاق واسع كما سيستفيد العديد من البلدان المصدرة للسلع الأساسية من ارتفاع أسعار الطاقة والسلع المعدنية. واضافت انه مع ذلك شهدنا مخاطر اقتصادية متزايدة بما في ذلك ارتفاع احتمال حدوث نزاعات تجارية بين الاقتصادات الرئيسية بعدما أعلنت الولايات المتحدة عن إدخال تعريفات جمركية على سلع مستوردة محددة فيما ردت دول أخرى عليها من خلال وضع خطط لاتخاذ تدابير انتقامية.
وذكرت ان ضعف النمو في الإنتاجية والافتقار إلى العمالة الآمنة يقيدان التقدم في العديد من البلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وغرب آسيا بينما يشكل تزايد عدم المساواة في الصين والهند خطرا على آفاق النمو على المدى المتوسط. وقالت انه على الرغم من أن معدل نمو الأجور يتسارع في الاقتصادات المتقدمة فإن هناك أدلة في العديد من البلدان تشير إلى أن هذه المكاسب قد ذهبت في المقام الأول إلى أولئك الذين يقعون في أعلى سلم الأجور مشيرة الى انه في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية انخفضت نسبة الأجور المتوسطة بأكثر من نقطتين مئويتين منذ عام 1995 وهذا يعني توزيعا غير متساوي للأجور.