العمانية – أقيمت أمس بولاية بركاء ندوة بعنوان ابن الذهبي أبو محمد الازدي والذي نظمتها مدرسة أبو محمد الأزدي التابعة لتعليمية جنوب الباطنة تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج بحضور سعادة الشيخ عبد الله بن محمد البريكي والي بركاء .
اشتملت الندوة على أربع أوراق عمل قدم الورقة الأولى الدكتور ناصر بن علي الندابي خبير تربوي بوزارة التربية والتعليم بعنوان ” أبو محمد الأزدي وكتاب الماء ” تناول فيها أهم كتب التراجم القديمة التي تحدثت عنه وهو العلامة القاضي أبو القاسم صاعد بن أحمد الأندلسي، كما تناول نسب ومولد ونشأة ابن الذهبي .
وقدم الورقة الثانية الدكتور محمد بن حمد الشعيلي بعنوان من صحار إلى البصرة إلى فالنسيا تناول فيها المدن التي ارتحل إليها أبو محمد الأزدي طلباً للعلم بدأها بمدينة صحار التي تعد أشهر المدن العمانية عبر التاريخ وأبرز ما كتب عنها ثم تطرق إلى العوامل التي أسهمت في تفوق صحار في جوانب عدة، بعدها تطرق إلى أزد عمان وعلاقتهم بالبصرة.
وحملت الورقة الثالثة عنوان “نماذج من السبق الأدبي والطبي في النتاج العلمي لأبي محمد الأزدي” قدمها الدكتور ناصر بن حماد العزري تحدث فيها عن الوضع العلمي في الأندلس وفي البلاد الإسلامية في القرن الخامس الهجري وخصائص الكتابة العلمية واللغوية في ذلك العصر .
وجاءت الورقة الرابعة بعنوان الطبيب والفيزيائي أبو محمد الأزدي من المحلية إلى العالمية قدمها الدكتور حميد بن سيف النوفلي مدير قطاع الثقافة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم اشار فيها الى أهمية توثيق وتسجيل رموز وعناصر هذا التراث على القوائم الدولية المختلفة باليونسكو.
وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المحاضرين والجهات الراعية والإعلاميين و اللجان المنظمة.