الصحوة – أحمد بن إبراهيم النقبي
أشاركها يومها الذي خصّصه لها قائد وباني نهضة عمان الحديثة سليل السلاطين وارث المجد كابر عن كابر حفظه الله ورعاه. نعم تحتفي المرأة في هذا اليوم وكل أيامها في عمان لا يقل اِحْتِفَاء ولكن هو يوم تقيّم فيه الإنجازات ويسلّط فيه الضوء على التحديات ويخطّط فيه للمستقبل.
المرأة العمانية لم تغيب ولم تغيّب يوماً عن المشهد اليومي العماني بل غالباً ما تكون هي صانعة ومخرجة لذلك المشهد بكل تفاصيله تقف سنداً لزوجها ومعيناً لابنها وعضيدة لأخيها وقرّة عين لأبيها.
إن أردت معرفة عَظَمَة الأوطان فانظر لمكانة المرأة لدى الرجل فيها لذلك عمان عظيمة عبر كل الأزمان فالرجل العماني كان ولا زال يحمل كل تقدير وود واحترام للمرأة بل يضعها في مكانها العالي والرفيع درّةً مصانة إيماناً منه بأهميّة دورها في السموّ بالمجتمعات والحافظة لطيب الأعراق والحصن الحصين للأخلاق.
وفي هذا العالم الذي تئن فيه المرأة من وطأة الظلم والاضطهاد وتعاني فيه من التفريط والإفراط في الحريّات والذي أفرز امرأة مسحوقة وأخرى ممتهنة ممسوخة.
تفخر العمانية وتفاخر بمكانتها المرموقة والتي كفلها خُلُق العماني وشهامته وعزّزتها بنود النظام الأساسي وحمتها واعتنت بها حكمة وحنوّ الأب القائد الكريم المعطاء.
هنيئاً لكِ أيتها الكريمة ابنة الكرام في يومك وبارك الله في غدِك.