الصحوة- أثير الندابية
وسط المرتفعات الجبلية وبين أحضان “وادي شاب” بمحافظة جنوب الشرقية، حول نصر الشعبني هوايته في ركوب قوارب الكياك إلى تجربة سياحية بطريقة مطورة مكنت السائح من التمتع بالمناظر الخلابة، وأعطى الفرصة للعائلات والأطفال للتمتع بالمكان بعدما كان مقتصرًا فقط على المغامرين في الوادي. الصحوة التقت به للحديث عن مشروعه في تأجير قوارب الكياك في “وادي شاب”.
- في البدء حدثنا عن بدايتك في المشروع وسبب توجهك لهذا المجال؟
في الأصل هي هواية كنت أمارسها في البحر، ثم خلال جائحة كورونا توجهت إلى “وادي الشاب” لممارستها، وأيضا كان يتوجب علي التنقل للضفة الأخرى من الوادي وخلال الجائحة توقفت حركة القوارب التي كانت تنقل للضفة الأخرى، فاستخدمت الكياك للتنقل ومن هنا وجدت الدافع لتحويل هوايتي إلى تجربة سياحية. فبدأت في المشروع تقريبا من 4 أشهر لكن كانت بدايتي الفعلية في يوم الشباب العماني الذي يصادف 26/10 بدأت بقاربين، وحاليا توسعت لتشغيل 7 قوارب.
- ما التجربة السياحية التي يقدمها المشروع؟
يقدم فرصة للسياح العمانيين أو الأجانب، خاصة العائلات والأطفال ليكون لهم نصيب من المكان الذي كان يقتصر سابقًا على المغامرين في الوادي، للتمتع بروعة المكان.
- ما التحديات التي واجهتها، وما الفرص التي اكتسبتها؟
التحديات من ناحية التكاليف المادية، والحصول على تصريح للمكان ليكون استثماريًا. أما الفرص فالمشروع فتح لي المجال لاكتساب معارف ومخالطة الأشخاص من مختلف الجنسيات، كذلك هو مصدر لكسب المال، أيضا المشروع أضاف جمالية للمكان وساهم في جذب السياح بشكل أكبر.
- ما دور المشروع في دعم القطاع السياحي؟
مثل هذه المشاريع هي الأساس في تطوير القطاع السياحي ودعم السياحة المحلية. كذلك هي فرصة لاستقطاب مشاريع أخرى في المكان مثل النزل السياحية، والاستراحات، والمطاعم والمقاهي وغيرها، خاصة وأن المكان حاليًا يكاد يخلو من المرافق العامة أو السياحية.
- ما خطتك المستقبلية للمشروع؟
إنشاء أماكن انتظار بها مقهى يقدم وجبات خفيفة للزوار، كذلك إضافة أشياء خاصة للأطفال مثل الألعاب المائية. وأخطط بعد توسع المشروع إلى توظيف أشخاص آخرين لإدارته.
- كلمة أخيرة توجهها إلى الشباب العماني؟
أدعوهم إلى استثمار أوقاتهم وجهودهم بقدر المستطاع في كل ما له عائد شخصي ومجتمعي، وألا يستهينوا بأية فكرة لأنه غالبًا الأفكار البسيطة تولد الإبداع.