الصحوة – نظمت كلية الشرق الأوسط ملتقى التحالف المعرفي عبر الإنترنت بهدف تعزيز التعاون وثقافة الابتكارات بين الكلية وأصحاب المصلحة الرئيسيين من الصناعة وواضعي السياسات ورجال الأعمال وغيرهم من شركاء المعرفة. حيث تضمن الملتقى عدد من الجلسات النقاشية وخمس جلسات فنية وتقنية على مدار اليومين مع إثنا عشر ضيفًا من مختلف القطاعات في عمان.
وقدم الدكتور بدر بن سالم المنذري؛ نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في المجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات، الجلسة النقاشية التي ركزت على موضوع “الثورة الصناعية الرابعة ووظائف المستقبل “.
وتضمن الملتقى عدد من الجلسات الفنية، وناقش الخبراء عدد من المواضيع المهمة والملهمة حول العناوين الرئيسية. وقدم أحمد الرمحي؛ مدير هندسي تقنية الاتصالات الفضائية جلسة عمل عن عمان سات والجيل القادم من أقمار الاتصالات. وكما ألقى السيد ساشين توبراني؛ الرئيس التنفيذي لشركة ساكتل، محاضرة حول تأثير إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي على وظائف الصناعة 4.0. وألقى الدكتور حمود الخروصي، الرئيس التنفيذي لشركة، محاضرة حول مهارات التوظيف في الوضع الطبيعي الجديد لدراسات الأعمال. وقدم الدكتور هلال الضامري؛ مدير عام التصنيع في شركة أسمنت عمان والمهندس مهند اللواتي؛ مدير مصنع في شركة كابلات عمان حديثًا مشتركًا حول مهارات التوظيف والفرص المتاحة لخريجي الهندسة المدنية والميكانيكية، وألقى إسحاق الصقري؛ مدير إدارة السجلات بشركة عُمان للنطاق العريض، جلسة نقاشية حول المهارات المستقبلية لسوق العمل في قطاع الوثائق والمحفوظات.
ركزت حلقة النقاش الأولى التي ترأسها الأستاذ الدكتور أنوبام سريفاستاف؛ مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية الشرق الأوسط على مستقبل التعليم الهندسي لتلبية الصناعة الرابعة. وكان من بين أعضاء اللجنة المهندس سالم بن عبدالله العمراني؛ الرئيس التنفيذي لشركة المثلث الذهبي للاستشارات الهندسية والمهندس قاسم اللواتي الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للمشاريع الهندسية والمهندس سريجيت كيسفان؛ المدير التنفيذي ومدير تطوير الأعمال والمقترحات في شركة الإنشاءات العمانية، والدكتور رام كيشور والدكتور فيسيحة جوانجول، والسيد محمد بشير من كلية الشرق الأوسط.
وتضمنت الحلقة النقاشية الثانية برئاسة الدكتور أحمد نواز هكرو؛ مساعد العميد للبحوث والابتكار في كلية الشرق الأوسط، على نقاش حول النظام البيئي لريادة الأعمال في تكنولوجيا المعلومات والإدارة. وركزت الجلسة أيضا على التحول الرقمي لمجموعة كيمجي رامداس يقدمها سانجيف مادافي الرئيس التنفيذي؛ والسيد محمد الوهيبي؛ الرئيس التنفيذي لشركة الجبر مينا والشريك المؤسس لشركة الروضة، بمشاركة الدكتور دينا آر، والسيد محمد عبد العظيم من كلية الشرق الأوسط.
وأكد الدكتور أنوبام على أهمية هذا الملتقى “ساهم الملتقى في تعزيز التفاعل الهادف وتحسين الترابط الصناعي وتبادل المعرفة. كما أضاف نقاشًا أكثر ملائمًا للاحتياجات الفورية والمستقبلية لقطاع التعليم بشكل عام وكلية الشرق الأوسط بشكل خاص. حيث أثار المتحدثون الأحد عشر البارزون من مختلف القطاعات الصناعية أهمية تعزيز المناهج بتقنيات الصناعة الرابعة. وطالبوا بتطوير مهارات الاتصال والعمل الجماعي والتفكير النقدي والمهارات التحليلية، والذي أسهم في إلهام الطلبة وجعلهم قادرين ومستعدين في المستقبل. كما أكدت النقاشات على الحاجة إلى إنشاء أنظمة بيئية تعزز الشركات الناشئة والمشاريع الريادية. وزودني الملتقى شخصيًا بالكفاءة اللازمة والقدرة على التفاعل الوثيق مع قادة الصناعة والحصول على نظرة ثاقبة مباشرة لوجهة نظرهم حول جاهزية الصناعة المحلية وتوقعاتها فيما يتعلق بصناعة الرابعة”.
ويعتبر الملتقى مبادرة معرفية مثرية وبمثابة المنصة الثقافية للكلية وذلك بهدف مشاركة المعرفة وتعزيز التعاون مع الصناعة والشركاء الرئيسيين الآخرين. تتخذ الكلية مثل هذه المبادرات بانتظام لتعزيز برامجها الأكاديمية وإعداد الأجيال القادمة للصناعة الرابعة.